الشيخ الفيزازي: الإرهابي الهارب محمد حاجب في ورطة وألمانيا تحمي الآلاف من الإرهابيين (فيديو)

وصف محمد الفيزازي أحد شيوخ السلفية السابقين وإمام وخطيب حالي بمسجد بطنجة، الإرهابي الهارب محمد حاجب بالساقط للأهلية والفاقد للشهادة الحقة، مبرزا الدليل الشرعي على سقوط أهلية حاجب في الإدلاء بشهادته وحكمه على الحكام وعلى المؤسسات مذكرا بقول الله عز وجل “ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون”.
وأكد الفزازي في مقطع فيديو، نشره على قناته بـ”اليوتيوب”، أن المدعو حاجب، الهارب إلى ألمانيا، يحرض على الإرهاب وعلى خلع يد الطاعة وخلع البيعة من الحاكم الشرعي في هذه المملكة الشريفة، وتابع موجها كلامه للإرهابي: “شريفة أحببت أم كرهت وعلى غصب عينيك”.
وأكد الشيخ الفيزازي أن “ألمانيا لا تدري حقيقة تحريضك على الإرهاب، فهي لا تحميك لسواد عيونك، فأنت عندما تدعو الذين هم عازمون على الانتحار ليخرجو إلى الشارع ويقفوا في وجه المؤسسات الأمنية ليكن بعد ذلك قتل، فهذه دعوة لا علاقة لها بالإسلام ونبيه ولا علاقة لها بالسلمية التي صدعت رؤوسنا بها”.
وقال الفيزازي: “عندما تكرر مصطلح السلمية فهذا يعني أنه دخل ليك الحجر فالصباط ودخل معاك الحامي، لأنك محشور في الزاوية ولذلك تركز دائما على السلمية كأنك تدفع عنك تهمة الدعوة إلى القتل والإرهاب”.
وعن ادعاءات تعرض حاجب للتعذيب بالسجون المغربية، قال الفيزازي مخاطبا الإرهابي الهارب إلى ألمانيا: “تدندن أناء الليل وأطراف النهار أنت وغيرك، أنا قضيت في السجن ثمان سنوات ولم أتعرض حتى لسب أو كلمة سوء، بل على العكس من ذلك رأيت أمثالك يشهدون شهادة الزور أمام القاضي ويدعون تعرضهم للضرب والجلد ويعترفون بعدها أنهم كانوا يكذبون فقط”.
وتابع الشيخ: “رأيت في السجن بطنجة بعضهم يضرب رأسه مع الجدار وسال الدم واتهم المدير بأنه عذبه، وأنا كنت حاضرا وشهدت ضد هذا الظالم، وأنت منهم، فما عرضت له نفسك بافتعال أثار تعذيب لتوهم الناس أنك تعرضت له بهدف الابتزاز فقط، وهو ما خاب فيه مسعاك، وهو الأمر الذي تستثمره الآن”.
ودعا الفيزازي الأوفياء والنزهاء والمخلصين والصادقين من الذين كانوا في السجون المغربية ورأوا ما رأوه من بعضهم ممن احترفوا تأليف الأكاذيب ورمي الدولة بالتعذيب، للشهادة بالحق، وأقسم الشيخ أنه لم يتعرض لأي شيء مسيء ولو حتى سب أو شتم.
وأوضح الفيزازي، أن ما كان يتحدث عنه في البداية كان حرمانه من الحرية وليس تعرضه لأشكال التعذيب والضرب والجلد، كما يدعي المتطرفين من أمثال الإرهابي حاجب.