رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان: “موقف فنلندا يعد إنجازا مهما للدبلوماسية المغربية وسيوطد العلاقة أكثر بين المغرب والاتحاد الأوروبي”
كشف محمد سالم عبد الفتاح ، رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، “أن موقف فنلندا يعد إنجازا مهما للدبلوماسية المغربية، خاصة في الدول الاسكندنافية، التي كانت تعد موقع الجبهة الانفصالية، بسبب قربها من العديد من الأحزاب السياسية والمنظمات القريبة من الجزائر التي كانت تحاول استهداف الوحدة الإقليمية للمغرب.
وأكد محمد سالم أن موقف فنلندا يعتبر موقفا متقدما، بالإضافة إلى موقف العديد من الدول الأوروبية، خاصة بعد الموقف الأخير لفرنسا، إلى جانب موقف كل من إسبانيا وألمانيا وبلجيكا وهولندا وغيرها من الدول الأوروبية التي أصبحت حوالي 15 دولة أوروبية، التي تؤيد مغربية الصحراء، حيث أن هذا الدعم الجديد يشكل تعزيزا للشراكة بغية توطيد العلاقة أكثر بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وأوضح ذات المتحدث أن قرار فنلندا يظهر تراجع الادعاءات الانفصالية في جميع الدول الأوروبية التي أصبحت تتعامل بشكل فعال مع النهج الدبلوماسي الملكي ، مما يجعل مسألة الصحراء المغربية، عدسة يرى المغرب من خلالها علاقاته مع العالم، ويضع مسألة الصحراء المغربية في صميم السياسة الخارجية للمملكة.
وأضاف محمد سالم، أن فنلندا والعديد من الدول الأوروبية الداعمة للقرار المغربي تتعاطى مع المقاربة الأممية المعبر عنها في قرارات مجلس الأمن، وتقارير الأمين العام الأممي، والتي تصف المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالجدية والمصداقية وذات الأولوية”.
وأشار رئيس المرصد الصحراوي، إلى أن هذه الدول الأوروبية الداعمة للمملكة تتفاعل بفاعلية كبيرة مع الدور الريادي الذي تطمح إليه المملكة في جوارها التقليدي والقاري، خاصة على مستوى الاستثمار والتنمية والمبادرات الجادة التي تقودها المملكة، تحت الرعاية السامية لمحمد السادس.