فؤاد عبد المومني من عٌقاب جيف الطبقات المسحوقة إلى منظر في إقتصاد المغرب

ما أبلغ العاهرة عندما تتكلم عن الشرف، مقولة تكاد توصف لينا حال الحالم بأحلام اليقظة بالسلطة و الحكم فؤاد عبد   المومني، و الذي إن لم يستقدم لا يستأخر دقيقة في إنتقاذ النظام و المغرب و إقتصاده لا يعجبه العجب و لا الصيام في رجب بذريعة ان له غيرة على المغرب و ان الإنتقاذ هو وقود النجاح وهو المرآة التي سيرى فيها المغرب اخطائه لتصحيحها والسير قدما نحو الهدف المنشود ألا و هو القضاء على العطالة و الهشاشة و النهوض بالفئات المعوزة.

واووو عظيمة هي الشعارات الغوغائية التي يرفعها عبد المومني والتي لا تكاد تسمن و لا تغني من جوع و عظيم ماينظرنا فيه من شغل منصب المدير العام لجمعية لأمانة للتمويلات الصغرى من سنة 1997 إلى غاية 2010، والذي يظهر جليا من خلال رحلته بهذه الأخيرة أنه لا يجيد شيئا سوى الكلام و بيع الوهم وكما يصفه لسان أشقائنا المصريين “بياع كلام”.

13 سنة إنقضت من إستنزاف المدير العام لجمعية الأمانة للتمويلات الصغرى لجيوب الطبقات الكادحة، و إغراق مواطنين المناطق الضعيفة اقتصاديا واجتماعيا بقروض صغيرة ذات طابع استهلاكي تعجيزي، والطامة الكبرى هي طريقته في تحصيل ديونه و إستغلاله لقلة خبرة هؤلاء المستضعفين في التعامل مع مؤسسات القروض و تجيندهم للإنقلاب على وطنهم إبان إحتجاجات الحسيمة أو يتابعهم قضائيا.

27 سنة مضت من النصب و الإحتيال و الفضائح الجنسية وممارسة سلطة المال على المراهقات وحريم أصدقائه في النضال المزعوم و اللاتي جعل منهن بائعات هوى بأثمنة لابأس بها، حتى انه جمعهن في دردشة سماها بـ”الساطات” ليتسنى له طلب من شاء وقتما شاء في دردشته “سليمان القانوني و مادارهاش” وكما يقول المثل المغربي فلوس الحرام كيمشيوا فالحرام” فشيء  بديهي ان تذهب أموال المستضعفين في المناطق النائية إلى جيوب ساطات عبدالمومني.

ينتقذ عبد المومني ربع قرن من الإنجازات و النجاحات ربع قرن من التنمية الشاملة مضت خلالها المملكة نحو الحداثة وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وبناء دولة القانون وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة على جميع المستويات، حيث مثلت المملكة نموذجا في المنطقة، مكنت من تكريس مشروع مجتمعي ديمقراطي حداثي وتحقيق منجزات ملموسة في مختلف الميادين من أجل الوصول إلى مصاف الدول الديمقراطية والمتقدمة. و هو الذي لم يقدم شيئا لهذا الوطن سوى أنه أكل غلته و سب ملته يصر على عزف سمفونيته البئيسة والمشيطنة والعدائية لهذا البلد بنفس بالإيقاعات والألحان منذ سنوات الرصاص،  ولو أنه تقلد منصبا مهما فيه لما سمعنا له فحيحا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى