مهزلة تحكيمية كبيرة واستهداف مقصود للمنتخب الأولمبي المغربي يحرم الأخير من الفوز بمباراته الأولى في أولبياد باريس 2024

تعرض المنتخب الأولمبي المغربي لظلم تحكيمي غير مسبوق من طرف الحكم السويدي الذي أدار اللقاء مع المنتخب الأرجنتيني، ما خلف موجة استياء وغضب عارمة وسط المشجعين المغاربة، وجعلهم يقتحمون أرضية الملعب احتجاجاً على مهزلة تحكيمية لم نشهد مثيلا لها.

وحرم الحكم السويدي، كيلن نيوبرغ، الذي أدار المباراة الأولى للمنتخب المغربي ضد نظيره الأرجنتيني، اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات أولمبياد باريس 2024، أشبال الأطلس من فوز مستحق، بعدما عمِد في الوقت الذي كان المنتخب المغربي فائزا بهدفين لواحد، إلى زيادة ربع ساعة كوقت بدل ضائع وانتظار منتخب الأرجنتين لتسجيل هدف التعادل، مع الإشارة إلى أن الشوط الثاني لم يشهد توقفات كثيرة تجعل الحكم يبرر هذا العدد من الدقائق الذي أضافه.

وشهدت المواجهة التي جمعت بين الأرجنتين مساء يوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة المجموعات لبطولة أولمبياد باريس، العديد من حالات تحكيمية الخاطئة للحكم السويدي، والتي أثارت التساؤلات بين الجماهير الرياضية.

وفي الوقت الضائع طالب لاعبي المنتخب المغربي بالخطأ قبل تسديدة الهدف، التي أرتطمت بيد الحارس منير المحمدي وعادت للاعب الارجنتين وتسكن في الشباك.

وكشف الخبير التحكيمي الخاص جمال الشريف، عن رأيه قائلاً: “إن الحكم كان عليه أن يراقب الساعة لأن وقت الإضافي انتهى، وهو في نظري هدف غير مستحق.

وتابع الشريف قائلاً: ” عرقلة لاعب المنتخب المغربي قبل تسديد الكرة كانت واضحة، في هذه الحالة الخطأ موجود، وبالتالي قرار الحكم الرئيسي كان خاطئ باستمرار اللعب”.

وقد تألقت العناصر الوطنية، للمنتخب المغربي، التي قدمت مباراة جيدة في أول ظهور في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، حيث سجل النجم المغربي، سفيان رحيمي الهدف الأول في الدقيقة الـ45 من الشوط الأول للمباراة، التي تجري لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الثانية من دورة الألعاب الأولمبية.

وفي الشوط الثاني للمباراة، سجل كذلك سفيان رحيمي، الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة الـ51، للمنتخب الوطني الأولمبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى