أبرز عناوين الصحف الوطنية الصادرة اليوم الأربعاء 06 أكتوبر 2021

– المساء:

• الداخلية تحث المجالس المنتخبة على إشراك المواطنين. دعت وزارة الداخلية الولاة والعمال ورؤساء المجالس الترابية إلى الحرص على إشراك المواطنين في عملية تدبیر الشأن الترابي التشارکي، وخلق جو من التعبئة حول العملية التنموية، وأكدت عزمها تقديم الدعم اللازم في مجال تقوية قدرات منتخبي وأطر الجماعات الترابية في ميدان التواصل. وشددت الداخلية، في دورية وجهتها إلى العمال والولاة ورؤساء الجماعات والجهات، على ضرورة ترسيخ قيم الديمقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة بالجماعات الترابية، من خلال ضمان مشاركة المواطنات والمواطنين والجمعيات في اتخاذ القرار العمومي، بهدف تقوية الديمقراطية المحلية في تكامل مع الديمقراطية التمثيلية بهدف ضمان مساهمة المواطنات والمواطنين في إيجاد الحلول المناسبة الأساسية، وتحسين جودة وفعالية الخدمات العمومية.

• كورونا تتراجع بالمغرب وجهة واحدة في المستوى الأحمر. أفاد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة، معاذ المرابط، أن الوضع الوبائي في المغرب يتحسن أكثر فأكثر، وأن المنحى النزولي يستمر دون مفاجآت غير سارة منذ سبعة أسابيع. وأضاف أن معدل تكاثر “سارس – کوف 2” بتاريخ 3 أكتوبر 2021 هو (+/0.01-)، مشيرا إلى أن مستوى انتقال فيروس سارس کوف-2 في المغرب معتدل. وأكد المرابط أن المغرب لا يزال في المستوى البرتقالي مع أربع جهات في المستوى الأخضر، وسبع جهات في المستوى البرتقالي، فيما جهة واحدة في المستوى الأحمر. وأضاف أن البيانات الأكثر لفتا للانتباه خلال الأسبوعين الماضيين هي أن عدد المرضي الذين غادروا مصالح العناية المركزة والإنعاش بعد تحسن حالتهم الصحية أعلى من عدد الحالات الجديدة بالمصالح نفسها، مذكرا بأن مقياس العناية المركزة كان في المستوى الأحمر لمدة 17 يوما.

– اليوم المغربي:

• الصحراء: تقرير الأمين العام للأمم المتحدة يجدد التأكيد على إقبار خيار الاستفتاء. كرس الأمين العام للأمم المتحدة، أونطونيو غوتيريش، في تقريره إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، مرة أخرى الحل السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة وضمن الإطار الحصري لقرارات المجلس، باعتباره السبيل الوحيد لتسوية هذا النزاع الاقليمي. وفي هذا السياق، أعرب غوتيريش عن ثقته بأن حلا لقضية الصحراء المغربية يظل ممكنا، وذلك “وفقا لقرارات مجلس الأمن 2440 و2468 و2494 و2548”. وتدعو هذه القرارات إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم ومتوافق بشأنه لقضية الصحراء المغربية. كما تكرس هذه القرارات مسلسل الموائد المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”، باعتبارها الإطار الوحيد للمسلسل السياسي للأمم المتحدة. ومن خلال حصره نطاق المسلسل والحل السياسي فقط في قرارات مجلس الأمن 2440 و 2468 و 2494 و 2548 ، يؤكد الأمين العام الأممي مرة أخرى الاقبار النهائي للمخططات والمقترحات المتجاوزة وآليتها التي عفا عليها الزمن، على غرار خيار الاستفتاء، التي تتشبث بها الأطراف الأخرى والتي تم استبعادها من قبل مجلس الأمن والأمين العام منذ أكثر من عقدين.

• تقرير الأمين العام للأمم المتحدة يكرس الدور الرئيسي للجزائر في تسوية قضية الصحراء المغربية. جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التأكيد في تقريره إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، على المسؤولية الكاملة للجزائر في ملف الصحراء المغربية. وتمت الإشارة إلى الجزائر، التي تتنصل من مسؤولياتها في قضية الصحراء المغربية، 14 مرة على الأقل في هذا التقرير. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الجزائر “لها دور رئيسي في البحث عن حل سياسي لقضية الصحراء”، وهو ما لا يترك أي مجال للشك، بخصوص التزامات هذا البلد، باعتباره طرفا معنيا بالنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وهكذا، دعا غوتيريش الجزائر إلى العودة إلى مكانها حول المائدة المستديرة، فور استئناف المسلسل السياسي، بغية التوصل إلى حل سياسي واقعي وبراغماتي ودائم ومتوافق بشأنه لقضية الصحراء المغربية، وذلك بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التي تمت المصادقة عليها منذ سنة 2018.

– الصحراء المغربية:

• المغرب وضع نفسه على طريق النهوض والتطور متبوئا مكانة محورية في محيطه الأفريقي والأورو متوسطي. أكدت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، أن المغرب استطاع أن يضع نفسه على الطريق نحو النهوض والتطور، مما جعله يتبوأ مكانة محورية في محيطه الأفريقي والأورو -متوسطي. واعتبرت الصحيفة، في مقال تحت عنوان “المغرب.. تراث المستقبل”، أن مشاركة المملكة المغربية في “إكسبو دبي 2020” تعكس التزامها بمواجهة التحديات الدولية، وحرصها على التعاطي مع كل المستجدات برؤية واقعية وإرادة راسخة للتغلب على مشكلات الحاضر ولكسب رهانات المستقبل. وأضافت، نقلا عن بيان، لـ “إكسبو دبي 2020″، أن هذا الحدث العالمي، يشكل محفلا ثقافيا مهما للمغرب، قائما على الابتكار والتقنيات المتقدمة وعلى استلهام أحدث ما توصلت إليه البشرية في مجالات العلوم والفنون، مبرزة أن المغرب يحرص خلال هذه التظاهرة على تقديم نفسه، بما يملكه من عراقة وعمق تاريخي وثراء ثقافي وإبداع فني عميق ومبهر.

• الجماعات الترابية حققت فائضا بقيمة 2 مليار درهم حتى متم مارس 2021. أفادت الخزينة العامة للمملكة أن وضعية التحملات وموارد الجماعات الترابية أظهرت وجود فائض إجمالي في الميزانية بقيمة 2 مليار درهم، إلى غاية متم شهر مارس 2021، مقابل فائض قيمته 2,9 مليار درهم خلال الفترة نفسها من سنة 2020. وأوضحت الخزينة، في نشرتها الشهرية الخاصة بإحصائيات المالية المحلية، أن هذا الفائض، الذي يأخذ بعين الاعتبار الرصيد الإيجابي بقيمة 182 مليون درهم، والناجم عن الحسابات الخاصة والميزانيات الملحقة، مخصص لتغطية النفقات المرتقب تسديدها خلال الأشهر المتبقية من سنة 2021 .وحسب المصدر ذاته، فإن المداخيل العادية للجماعات الترابية انخفضت بنسبة 18,9%، نتيجة تراجع بنسبة 23,5% للضرائب المباشرة، جراء انخفاض في حصة الجهات في ناتج الضريبة على الشركات والضريبة على الدخل (-73,8%)، مقرونا بارتفاع رسم الأراضي الحضرية غير المبنية (+11,4%)، والرسم المهني (+36,5%)، ورسم الخدمات الجماعية (+16,8%)، وضريبة السكن (+28,6%).

– الأحداث المغربية:

• الاقتصاد الوطني يتجاوز تداعيات كورونا. ترتقب المندوبية السامية للتخطيط أن تنتهي السنة الحالية على نمو 4.3 في المئة، لتتواصل بذلك الدينامية التي شهدها الاقتصاد الوطني منذ بداية السنة، بعد فترة شبه ركود جراء تداعيات جائحة كورونا في 2020. وفي تقريرها الأخير حول الظرفية، توقعت المندوبية أن يتطور الاقتصاد الوطني بنسبة %4.3 عوض -5.1 خلال الفصل الرابع من 2020، علما أن ذلك يأتي في الوقت الذي سجل الفصل الثاني من السنة نفسها نموا بنسبة 15.2 في المائة. هذه التطورات الإيجابية جاءت ثمرة الموسم الفلاحي الجيد التي سجلته المملكة، لكن أيضا بفضل نمو الأنشطة غير الفلاحية وكذلك بفضل تحسن الطلب الداخلي، لاسيما محافظة الأسر المغربية على نفقاتها الموجهة نحو الاستهلاك، مما يؤشر على تعافي الاقتصاد الوطني بالتزامن مع تخفيف الاحترازات الصحية ونجاح عملية التلقيح.

• التربية غير النظامية.. 67 ألف مستفيد. أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن برامج التربية غير النظامية برسم الموسم الحالي، تستهدف توفير التربية والتكوين لحوالي 67.000 من اليافعين غير الممدرسين، منهم 10.000 بمراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد، من خلال فتح 18 مركزا جديدا، ليصل العدد إلى 141 مركزا، وذلك في إطار تعميم هذه المراكز على جميع المديريات الإقليمية تنزيلا لتدابير المشروع رقم 5 “تأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية” من حافظة مشاريع أجرأة أحكام القانون الإطار 51.17. وحسب بلاغ للوزارة، فقد انطلق، يوم الإثنين 4 أكتوبر الجاري، الدخول التربوي لأقسام التربية غير النظامية للموسم التربوي 2021-2022، وفق نمط التعليم الحضوري، تحت شعار “مدرسة الفرصة الثانية عرض تربوي دامج ومتجدد للمساهمة في إرساء نهضة تربوية رائدة ومنصفة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى