صحيفة كويتية: الإرهابي المغربي محمد حجيب ينشر الفكر التكفيري تحت أعين السلطات الألمانية

نشرت صحيفة “السياسة” الكويتية، مقالا في عددها الصادر بتاريخ 26 غشت الجاري، بعنوان :”الإرهابي المغربي محمد حجيب ينشر الفكر التكفيري تحت أعين السلطات الألمانية“، تطرقت فيه للنشاط المتطرف للمعني بالأمر ضد المملكة المغربية على شبكة الأنترنيت من فوق التراب الألماني.
وذكر المقال أن “الارهابي المغربي الأصل، حامل الجنسية الألمانية، عاد إلى واجهة وسائل الاعلام الأجنبية بعد نشره سلسلة من الفيديوهات يحرض فيها على الحكم الملكي في المغرب، ويدعو إلى عمليات إرهابية على الأراضي المغربية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “صحيفة “لابروفينسيا” الإسبانية، نشرت تقريرا عنونته بـ”مغربي يمجد الإرهاب على مواقع التواصل الاجتماعي”، أكدت فيه أن الإرهابي محمد حبيب يعمل على نشر الفكر الإرهابي المتطرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحض الشباب على التمرد ضد الموسسات والسلطات الرسمية للمملكة المغربية، بالإضافة إلى استهداف مصالح الدول العربية والغربية رغم أنه مقيم في ألمانيا التي تزعم محاربة الإرهاب”.
وأوضح مقال ذات الصحيفة أن “مصادر مغاربية استغربت الصمت الألماني على حجيب، الذي عرف على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالترويج للإرهاب والتحريض عليه، قائلة إنه في وقت ساعد المغرب ألمانيا على تفادي اعتداءات إرهابية، تعاونت الأجهزة الاستخباراتية الألمانية مع المتطرف، السجين السابق على خلفية الارهاب محمد حجيب، للتحريض ضد المملكة وموسساتها”، مذكّرا بأن “وزارة الشوون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كانت قد كشفت قبل أيام للمرة الأولى أحد الأسباب الرئيسية لقطع العلاقات مع الألمانية بالرباط، إذ استدعت سفيرة المملكة بألمانيا بسبب تراكم العداء المستمر وغير المقبول”.
وأورد ذات المصدر، أنه “في العام 2009، سافر حجيب إلى باكستان مع جماعة “الدعوة والتبليغ” السلفية، وبعد عودته ألقي القبض عليه في ألمانيا ليتم اعتقاله مرة أخرى بعد عودته إلى المغرب، حيث ألقي القبض عليه بتهمة ارتكاب جرائم ترتبط بأنشطة إرهابية مسوؤل عنها تنظيم”القاعدة”، خصوصا الشبكات العاملة في أفغانستان وباكستان، وحكم عليه بالسجن سبع سنوات، ليعود بعد إطلاق سراحه إلى ممارسة نشاطة الارهابي تحت أعين السلطات الألمانية”.
ولم يفوت مقال صحيفة “السياسة” الفرصة للتذكير بأن “تحقیقا فرنسيا بثته القناة الفرنسية “إم 6” أثار قبل أشهر جدلا في الأوساط الأوروبية، عندما كشف عن أن المانيا تحولت “جنة لمقاتلي داعش”، حيث فر إليها العديد من قاطعي الروؤس بعد هزيمة تنظيم “داعش” في العراق وسوريا وقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، حيث باتوا ينعمون بحياة هادئة”.