الجمعة 132 من الحراك الجزائري.. طوفان بشري يجوب الشوارع بلسان واحد “المغاربة والجزائريين خاوة خاوة”

مسيرات حاشدة شهدتها مختلف الولايات الجزائرية للجمعة 132 على التوالي منذ انطلاق أولى شرارات الحراك الشعبي في 22 من فبراير عام 2019.

فبالرغم من المحاولات الحثيثة لنظام العسكر الرامية إلى كسر شوكة الحراك الجزائري المطالب بالعدالة الاجتماعية وبرفع رموز الفساد أيديهم عن الحكم بالبلاد، إلا أن هذا لم يزد الجزائريين إلا إصرارا على التشبث بإقامة دولة مدنية ديمقراطية لا مكان فيها للطغمة العسكرية الحاكم الفعلي للبلاد.

وبحسب صور تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الجمعة 132 للحراك الشعبي، لم يفوت الجزائريون الفرصة لصفع كابرانات العسكر المصرين على ترسيخ مبدأ التفرقة وزرع الانقسامات داخل البيت المغاربي بإعلان حكام الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.

الجمعة 132 من الحراك الجزائري.. طوفان بشري يجوب الشوارع بلسان واحد “المغاربة والجزائريين خاوة خاوة”

وإثر ذلك، صدحت حناجر المحتجين بتشبثهم بالأخوة الصادقة التي تألف بين قلوب المغاربة والجزائريين وباقي شعوب المنطقة المغاربية والتي لم تفلح مناورات العسكر في زعزعتها، منبهين في الآن ذاته، أن استمرار تحكم نظام العسكر في مصير الشعب الجزائري يعني بالضرورة إذكاء فتيل المناوشات والفتن بين دول المغرب العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى