أنور مالك: النظام الجزائري يستعين بتركة القايد صالح لمهاجمة الإمارات ومغربية الصحراء تُخرس الكابرانات دوليا (فيديو)
تفاعلا مع الحملة المسعورة التي ينخرط فيها النظام الجزائري، في الآونة الأخيرة، ضد الدول العربية ولاسيما الإمارات العربية المتحدة، أوضح المعارض الجزائري أنور مالك، أن عصابة العسكر، كعادتها، تنتقي بعناية أحصنة طِروادة تفي بالغرض. وهنا استعان عبد المجيد تبون بواحدة من بنات حقبة القايد صالح، لويزة حنون، المرأة الوحيدة المرشحة لخوض غمار الرئاسيات الجزائرية.
وفي حضرة عبد المجيد تبون، يستطرد ذات المتحدث، هجوم لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري على الإمارات والجامعة العربية، بسبب ما وصفته برفض الجزائر المزعوم للتطبيع، يعد رسالة واضحة على أن قصر المرادية يستعين بتركة أسلافه لتقويض الجهود الرامية إلى رص الصف العربي، في أفق إيجاد حلول واقعية وبناءة لكافة الملفات العالقة، خصوصا القضية الفلسطينية التي يستعملها العساكر كذريعة لتصفية الحسابات مع الأشقاء العرب.
وفي موضوع آخر يرفع منسوب السعار لدى الكابرانات، يتابع أنور مالك، عمدت وزارة العلوم والابتكار والجامعات الإسبانية إلى تضمين خريطة المغرب كاملة داخل موقعها الالكتروني، وهي المبادرات التي تضرب في العمق تحركات أعداء الوحدة الترابية، لاسيما الجزائر وصنيعتها جبهة البوليساريو الانفصالية. فضلا عن هذا، يؤكد الصحافي الجزائري أنور مالك، فقد بدأ المجتمع الدولي يَنْفَضُّ، شيئا فشيئا من حول عصابة الكابرانات التي تسعى إلى خراب المنطقة المغاربية. وإسبانيا الواعية بالمسألة تُوازن اليوم مواقفها، عبر دعمها لمخطط الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، ثم انضمامها إلى قائمة الدول الـ 143 المعترفة رسميا بدولة فلسطين.
وارتباطا بمغربية الصحراء دائما، شدد أنور مالك على أن الأصوات الداعمة للوحدة الترابية للمملكة بدأت تتصاعد من داخل قبة البرلمان البريطاني، حيث طالب ثلاثون برلمانيا ديفيد كاميرون إلى الإسراع بدعم مخطط الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية رسميا، ودون تأخير، لكونه الحل الواقعي الوحيد لهذا النزاع المفتعل. وحُيال الأسباب الكامنة وراء هكذا مواقف حاسمة، أكد مالك، أن كل من يزور مدن الصحراء المغربية يندهش من حجم التطور والنماء الاقتصادي الحاصل بالمنطقة المتفوق أحيانا على باقي مدن الشمال.