حالة من الغليان في مخيمات تندوف بسبب ذبح طفل ورميه في نقطة لتجميع الأزبال

تعيش مخيمات تندوف في جنوب الجزائر، حيث يحتجز المواطنون الصحراويون، حالة من الفوضى العارمة، بسبب السخط واليأس المتزايد في صفوف المحتجزين، وذلك في ظل تدهور الوضع الأمني الذي يعكس ضعف جبهة البوليساريو الانفصالية وداعمها نظام العسكر الجزائري.
وحسب منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات العار بتندوف، فقد اهتزت هذه المخيمات على وقع جريمة جديدة قام فيها الجناة بذبح الأطفال بدم بارد وإلقائهم في نقطة لتجميع الأزبال المخصصة للجيف.
وكشف ذات المنتدى، أن الطفل المتوفى باسم “ح.م.ب” الذي ينتمي إلى قبيلة اللبيهات المعروفة، كان مفقوداً منذ مدة، وظلت أسرته تبحث عنه طوال الليل لتجد جثته ملقاة، حيث تؤكد المصادر أن أصابع الاتهام تشير إلى العصابات المسلحة التي تغزو المخيمات منذ فترة ، وتتقاتل في ما بينها بالرصاص الحي.