المعارض الجزائري أنور مالك يحذر: شبان مخيمات تندوف في طريقهم نحو تبني أعمال عنف وإرهاب قد تهدد الأمن القومي الجزائري (فيديو)

في أحدث خرجاته على حسابه بمنصة اليوتوب، تناول المعارض الجزائري أنور مالك، بالشرح والتحليل لجملة من المواقف المتناقضة والحبلى بالحقد الدفين من النظام الجزائري ممثلا برئيسه عبد المجيد تبون اتجاه المغرب، لاسيما قضيته وحدته الترابية، خلال زيارته أمس الأربعاء، مقر وزارة الدفاع لحضور مراسيم اليوم الوطني للذاكرة.

وفي هذا الإطار، أوضح ذات المتحدث، أن عبد المجيد تبون أبان، خلال حلوله ضيفا على وزارة الدفاع، عن مكنون ونوايا عصابة العسكر من دعمها اللا مشروط لحفنة الانفصاليين التائهين في الصحاري ودفاعهم المستميت عن ما يسمونه ﺑ “الشعب الصحراوي” التواق لإجراء الاستفتاء.

وباستغراب، يتساءل ذات المتحدث، من أعطى الحق للكابرانات وساكن قصر المرادية للتحدث باسم الشعب الصحراوي. فمن يعيشون في الخيام وعلى أرض تندوف ومن مدخرات دافعي الضرائب الجزائريين لا يمثلون بالكاد 3%، بينما يتجاوز العدد ال80% في الأقاليم الجنوبية ويعيشون في انسجام تام مع وطنهم ومغربيتهم.

وفي سياق ذي صلة، أشار الصحافي الجزائري أنور مالك إلى أن قيادات جبهة البوليساريو الانفصالية يتم تعيينهم من طرف المخابرات الجزائرية ويأتمرون بتعليمات ضباطها خلال مؤتمراتهم، ما يوضح بجلاء دفاع الكابرانات عن مشروعهم الانفصالي المتواجد على أرض تندوف ويستهدفون من خلاله أرض المغرب.

وعليه، فإن كافة تحركات الجانب الجزائري، يجزم ذات المتحدث، بدءا من تمكينهم من التمويلات ومحاولة إيجاد موطئ قدم لها ضمن المحافل الدولية، وصولا إلى التعريف بقضيتهم المزعومة هو فضح سافر لنوايا النظام الجزائري الساعي إلى فرض صنيعته البوليساريو بالقوة. وأي مطلب من قبيل الاستفتاء و غيره لا معنى له مادام الجنرالات قد حسموا موقفهم من الطرح الانفصالي بالمنطقة.

وبعظمة لسانه، يتشدق عبد المجيد تبون دون وعي منه، وفق تحليل أنور مالك، أمام عساكره بشأن الوضع المتأزم داخل منطقة تندوف، حيث تسود حالة من القهر وفقدان الأمل بين شباب المخيمات، ما يندر بكارثة محققة قد ينخرط بدافعها هؤلاء في أعمال عنف خطيرة ستنقلب إلى إرهاب قادم من المخيمات ويشق طريقه في اتجاه تهديد الأمن القومي الجزائري.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى