كاريكاتير | هل يعاني إدريس فرحان من فصام متقدم؟ أم مجرد مناورات مرتزق؟ تارة مع الملك و تارة ضد الملك

أي متتبع بسيط لخرجات و مقالات الخائن لوطنه إدريس فرحان المتناقضة مع نفسها سيتسائل حتما عن خطب هذا الرجل وعن صحته العقلية، هذا إن لم يشخص إصابته مباشرة بالفصام، كيف لا و هو المتذبذب الذي لا يثبت على على رأي تارة بولاء للعرش العلوي المجيد لم يسبقه له احد، وأخرى يقول فيها أن حملاته على نظام الحكم بالمغرب بمثابة لعبة شطرنج غرضها الأساسي الإطاحة بالنظام الملكي وترسيخ عبارة كش ملك، ليصبح بهذا المبتز إدريس فرحان تجسيد حي لمقولة إخواننا بمصر “إرسالك على بر “.

الفصام وثنائي القطب، الذي يعاني منهما إدريس فرحان، باتا يأخذانه في في رحلة نحو متاهة مظلمة دهاليزها متداخلة و ممراتها ملتوية ونهايتها مسدودة، ليضيع بمحض إرادته بوصلة طريقه نحو النور، وليس بالغريب إذن أننا عندما نفقد اتجاهنا فإننا ندخل في ذعر بدائي مرير، لتتجسد في الواقع  مخاوفنا الأساسية ، العودة إلى ماضي بئيس حيث الأم “قوادة”، وفشل  الهروب من حقيقة تلاحق إبن “القوادة” على الرغم من  تركه لوطنه، و كأن المغرب هو السبب في إختيارات والدته و في طفولته البئيسة.

إن خيانة إدريس فرحان لوطنه و محاولاته العبثية في الضرب في سمعة مؤسساته، وخدمة الاجندات المعادية له لا يعدو كونه إنتقام من الذات، وليس الوطن، فغروره يحاول جعل المغرب شماعة يعلق عليها معاناته وفشله وسوء إختيارات والدته و كأنه بزعزعة إستقرار المغرب و إسقاط النظام فيه ستسقط كل آلامه و معاناته.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى