الحكومة الإسبانية تعلن وضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية

أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، إخضاع الاتحاد الإسباني لكرة القدم للوصاية، بعد ضلوعه في قضية فساد تلت فضيحة القبلة القسرية لرئيسه السابق لويس روبياليس على فم لاعبة في منتخب السيّدات.
ووفقا لما أوردته صحيفة “إلموندو” في بيان صدر اليوم الخميس، فقد أوضحت الحكومة أن تدخلها جاء من أجل “تصحيح الوضع الخطير الذي يمر به الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وحتى يتمكن الاتحاد من البدء في مرحلة التجديد بموجب قانون جديد”.
وحسب ذات المصدر فإن اللجنة التي تم إحداثها، سيكون على رأسها “أشخاص مستقلون يتمتعون بمكانة معترف بها”، وهم الذين سيشرفون على العملية التي يُطلب فيها من بيدرو روشا ولجنة إدارة الاتحاد الابتعاد عن الأضواء وتكريس أنفسهم فقط “للإدارة العادية للمؤسسة، وفقا لما يقتضيه القانون”.
وحسب ذات المصدر، فإن “وضع الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم يتطلب مستوى أعلى من الرؤية، والحكومة تتصرف بجدية وتصميم ومسؤولية”.
وكانت فضيحة فساد بعد تقبيل روبياليس بالقوة لاعبة المنتخب الوطني جيني هيرموسو عقب تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني، في غشت الماضي، قد تسببت بأزمة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، ما أدّى إلى إقالة الرئيس من منصبه وإخضاعه والرئيس الموقت بدرو روشا للتحقيق في إطار فضيحة فساد.