كاريكاتير | عداء المغرب يُوحد الإرهابي محمد حاجب والانفصالي إبراهيم غالي
يَعتبر الإرهابي محمد حاجب، المقيم حاليا في ألمانيا، أن كيان “البوليساريو” الانفصالي، ليس بمشروع تقسيمي تخريبي يهدد الوحدة الترابية للمملكة، ولم يسبق له أن استنكر أو ندد مناوراتهم العدائية ضد المغرب ولا حتى عارض وجودهم من الأساس.
فعلى العكس من ذلك، محمد حاجب يتعامل مع الانفصاليين المنتسبين إلى “البوليساريو” كإخوته، بل كحلفاء يشتركون في نفس العدو -وفق منظورهم- ألا وهو المغرب. فأبو عمر الألماني (محمد حاجب) سبق له أن دعا في أكثر من مناسبة مرتزقة البوليساريو إلى توحيد الجهود لاستهداف الدولة المغربية وتصفية حساباتهم الشخصية معها.
تقارب محمد حاجب مع “البوليساريو” أصبح يتأكد يوما بعد يوم، حيث أضحى الآن يعرب عن تودده للعصابة الانفصالية أكثر من أي وقت مضى، رغم علمه اليقين بتمويلها وتسليحها من طرف النظام العسكري الجزائري، بينما يتظاهر بانتقاد هذا الأخير لتمويله انفصاليي الريف.
وعلى ما يبدو أن حاجب وجبهة البوليساريو الانفصالية وجهان لعملة واحدة فيما يخص مجال الإرهاب والتطرف، حيث لم يجد محمد حاجب، العضو السابق في تنظيم القاعدة الإرهابي، أي مشكلة في الدفاع عن هذه “الشرذمة”، خاصة وأن هذه الأخيرة مرتبطة بتحالفات قوية مع التنظيمات المتشددة لا سيما تنظيمي داعش والقاعدة، من خلال ما يسمى بفرع المغرب الإسلامي، كما أن العديد من أعضاء التنظيمات الانفصالية أصبحوا مقاتلين في صفوف التنظيمات المتطرفة، وأعدادهم في تزايد مستمر، ناهيك عن كون قادة هذه العصابة الانفصالية يستغلون الوضع الحالي لتجارة الأسلحة لصالح الجماعات الإرهابية.
