التحاق “الصحافية الاستقصائية” دنيا فيلالي بقناة “الشروق نيوز 24”

بقلم شكيب بن الضاوي

بشرى سارة…”أ لا أصاحبي، ماشي بشرى مرات السي المهداوي، وأي تشابه في الأسماء فهو مقصود وليس صدفة كما يدعي البعض”، بل كنت أرغب أن أقول أنه خبر سار لكل لمشاهدي قناة” الشروء نيوز 24″ الأرضية والفضائية، المملوكة لنا نحن دريس فرحان، بكل من فاس العالمة ومدن الجوار ودول المهجر خاصة هنغارية والنمسا، حيث ستلتحق بقناتنا في القريب العاجل الصحافية الاستقصائية المتميزة والمناضلة دنيا فيلالي خلال الميركاتو الصيفي القادم.

ففي اتصال واتسابي، نسبة إلى “WhatSapp”، بصديقي الصحافي الكبير ورفيق درب النضال السيد عدنان فيلالي، بعل الآنسة المصون دنيا فيلالي، والسؤال عن أحواله الخاصة والعامة، ومتى سنرى أولاد هذه العائلة شبه الكريمة ممن سيحملون مشعل النضال في السنوات القادمة عبر الفيس بوك وتيك توك، وكذا اليوتوب.

حيت أخبرني الأستاذ فيلالي أنه يمر من ضائقة مالية شديدة وصعبة مع رفيقته في الديار الفرنسية وكيف تخلى عنه الجميع حتى أقرب المقربين من أصحاب “تبياع العجل”، وأنهم أصبحوا يعيشون في “La misère”، بعد فشل كل من قناته وقناة رفيقة درب النضال في جلب عائدات مهمة من الأورو نظرا لضعف محتواهما وأن المواضيع التي يقدمانها لا تثير اهتمام المشاهدين، بالإضافة إلى فرض اشتراك تعسفي لمتابعة محتوى “عيان”، وأن من يتابعهم هم فقط بعض الأصدقاء المقربين من جزائريين وصينيين لا يفهمون العربية، وقد أخبرني المسكين أن حتى عائله من المغاربة تخلوا عن متابعة رفيقته بعد أن حولت قناتها من روتيني اليومي إلى قناة نضال زيان والرفاق.

على العموم، فيلالي أفشى لي سرا مهما وأنهم يعيشون فقط على وقع المساعدات التي تقدم ل”SDF”، وما تيسر من بقشيش وعطاء بعض الكنائس اللا كاتوليكية واللا أرثوذكسية والجمعيات الخيرية، وأن الأموال “تترعرع” التي يحصل عليها من النظام الجزائري لا تكفيه حتى لشراء السجائر نظرا لضعف الدينار الجزائري أمام الأورو. كما أخبرني أنه أصبح يتسول عبر قناته اليوتوبية، وأن لا أحد “حاشاها ليه” أو أرسل له ولا سنتيما واحد رغم كثرة “الطليب والرغيب وبوسان ليدين”، وأنه لم يعد قادر حتى على إظهار وجهه أمام الملء أو عبر قناته.

ففي إطار دعمنا اللا مشروط له في معاركه المبجلة وخاصة تلك المتعلقة بمقاضاة المغرب أمام المحاكم الفرنسية وكذا من أمام مقر الأمم المتحدة عبر رفع لافتة يكتب عليها “نحن فيلالي…رفعنا دعوة ضد المغرب ونلتمس الدعم المالي وليس فقط البلاغات التضامنية”، وأن التقارب السياسي والدبلوماسي المغربي الفرنسي الأخير، وقرب الاعتراف بمغربية الصحراء من طرف فرنسا، بات يضيق الخناق على “Le couple” فيلالي، وأن ملف الصحراء كان أكبر متنفس له للكلام عبر قناته،

قررت، أنا فرحان أن أفرح هذه العائلة المغبونة، وأقترحت عليه أن يلتحق هو ورفيقته بالديار الإيطالية، وأنا مستعد أن أمنح للآنسة دنيا فيلالي عملا كصحافية استقصائية على مستوى قناتي العالمية، وتصبح بذلك مقدمة للبرامج التي نعدها رغم قلتها وهزالتها وضعف العائدات المالية، خاصة بعد أن ورطت كل من سعيد الفكاك وعبد الله بوصوف وغيرهم ممن كنت أبتزهم لمنحي المال، ورغم ذلك أنا مستعد لمنحها %0.07 (مثل جيمس بوند) مما أحصل عليه من مساعدات جزائرية. بالإضافة إلى كل هذا، فالتحاقهم بالديار الإيطالية يمكن أن يوحد صفوف النضال بين خونة ومسترقي المهجر وأن نتعاون من أجل الحصول على ملفات للابتزاز وأن تتكلف دنيا بتقديم المحتوى على قناتنا العالمية.

وقد أبان السيد فيلالي عن سعة صدر كبيرة وموافقة أولية للانتقال إلى الدوري الإيطالي، وأكد لي أنه من مشجعي الفريق الأول لمدينة نابولي، حيث المافيا والمخدرات، وكذلك اللاعب الدولي الإيطالي السابق باولو روسي، وكيف تحول من سجين إلى هداف كأس العالم 1980، ووعدني أنه سيناقش الموضوع مع رفيقته خلال سهرة اليوم، وأن يتم توقيع العقد الشفهي بنهاية كذبة شهر أبريل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى