الإعلامية نجيبة جلال تكشف المستور بعد المقابلة الهاتفية مع المدعو إدريس فرحان (فيديو)
أكدت الإعلامية نجيبة جلال، ضمن برنامج “شن طن” الذي بتثه مساء اليوم الجمعة 5 أبريل الجاري، على قناة “EXPRESS TV” الإلكترونية، أنها تلقت اتصالا هاتفيا من المدعو إدريس فرحان، المعروف بادعاءاته الكاذبة ضد المسؤولين المغاربة، واصفة إياه بالشخص “البائس”، خاصة وأن جميع تصريحاته في هذه المكالمة الهاتفية تعج بالتناقضات، لكونه مهووسا بالمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي.
وكشفت ذات المتحدثة، أن فرحان يعتبر نفسه أنه أول صحفي استقصائي بالمغرب، حيث أكد أنه كان وراء مسألة إثارة قضية ”إسكوبار الصحراء”، مشيرة إلى أنه أثناء تبادلها لأطراف الحديث مع فرحان دائما ما كان يسألها إذا كان هذا الهاتف يسجل المكالمات، ما يدل حسب قولها، أن سلوكه المضطرب يوحي بأن جميع معارفه في المغرب قد قطعوا كل اتصالاتهم معه.
وأشارت ذات الإعلامية، إلى أن فرحان تجنب الإجابة عن سؤال يتحدث حول علاقته المشبوهة مع المدعوة أمل بوسعادة المشهورة بسوء سلوكها وسمعتها، حيث أنها كانت الأصل للأخبار الكاذبة المتعلقة بإصدار مذكرة اعتقال دولية في حق عدد من المسؤولين المغاربة، مستغربة في ذات الوقت من تصريح إدريس فرحان على أنه أول شخص تمكن من اختراق المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
علاوة على ذلك، قالت نجيبة جلال، على أن فرحان لم يؤكد أو ينفي مسألة تلقيه تحويلات مالية مهمة من عبد الله بوصوف، بتواطؤ مع سعيد فكاك، معتبرا أن هذه القضية أثارها ”الديستي” في إطار “تنافس” مزعوم مع ‘لادجيد”، بغية قطع الطريق أمام الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج من أجل تولي منصب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وأبرزت جلال، أن التسجيلات الصوتية المنسوبة للطيفة رأفت مجرد مقتطفات غير كاملة وغير واضحة، ويتبين للعيان أنها مفبركة عن طريق التطبيقات الحديثة والمونطاج، لكن إدريس فرحان أبى أن يتقبل الحقيقة وظهر عليه التوتر، مدعيا أن المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني هو من يسيطر على الدولة، خاصة بعد إدانة سليمان الريسوني وعمر الراضي، في حين أن الكل يعلم تمام العلم أن هذين الأخيرين متورطان في قضايا مرتبطة بالاعتداء الجنسي.
وختمت الإعلامية حديثها بالقول، أن فرحان لم يُجب طوال هذه المقابلة على أي أسئلة تتعلق، على وجه الخصوص، بقضية بوصوف و فكاك، داعية إياه إلى شرح كيفية اختراقه للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في وقت يدعي فيه أن عبد اللطيف حموشي يتحكم في دوليب الدولة.