كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا متوسط المدى باتجاه بحر اليابان
أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستيا باتجاه بحر اليابان الذي يسمى أيضا بحر الشرق، بحسب ما نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الثلاثاء.
وفي سيول، قالت هيئة الأركان المشتركة إنّها “تحلّل مدى الصاروخ الكوري الشمالي وقدرات أخرى”.
وتأتي هذه التجربة الصاروخية الجديدة بعد أقلّ من أسبوعين من إعلان وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أشرف على اختبار ناجح لمحرّك يعمل بالوقود الصلب لـ”صاروخ متوسط المدى فرط صوتي من نوع جديد”.
وهذه ثالث تجربة تجريها بيونغ يانغ على صاروخ بالستي منذ مطلع العام بعد اختبارها في مارس صاروخا يعمل بالوقود الصلب أشرف على إطلاقه كيم شخصيا، وإطلاقها شهر يناير صاروخا مزوّدا برأس حربي فرط صوتي يتمتع بالقدرة على المناورة.
وفي العام الماضي قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت بنجاح أول صاروخ بالستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، معتبرة هذه الخطوة إنجازا في مجال تطوير قدراتها المتعلقة بشن هجوم نووي مضاد.
والصواريخ البالستية العاملة بالوقود الصلب أكثر قدرة على المناورة وأكثر أمانا بالمقارنة مع تلك التي تستخدم الوقود السائل، وفقا لخبراء.