بعد توالي فضائح مجلسهما.. مغاربة الخارج يثورون في وجه عبد الله بوصوف وإدريس اليزمي (وثيقة)
يبدو أن فضيحة تمويل النصاب إدريس فرحان من طرف عبد الله بوصوف، لن تمر بردا وسلاما على الأمين العام لمجلس الجالية المغربية، لاسيما بعد توالي فضائح المعني بالأمر وهو يزج بهذه الهيئة الدستورية في وقائع تمس بصورة المغرب والمغاربة في العمق.
ومن هذا المنطلق، ارتأت لجنة الجالية المغربية بالخارج وهي تتحدث بلسان حال مغاربة المهجر، (ارتأت) أن ترفع نداء يهم الكشف عن كواليس المؤسسة المذكورة وما يحاك داخلها في مناورات غير محسوبة العواقب تفضي في المحصلة إلى الإضرار بصورة المملكة وأبنائها عبر المعمور.
وحول دواعي هذه الخطوة، شدد أعضاء لجنة الجالية المغربية بالخارج إلى أن فلتات مؤسسة بوصوف واليزمي لم تعد تخفى على القاصي والداني، بداء بفضيحة المساهمة في عملية تمويلات غير قانونية كشفت عنها جريدة “إل موندو” الإسبانية عام 2019 وتفاعل معها عبد الله بوصوف، آنذاك، بإنكار الواقعة جملة وتفصيلا وتوجه للقضاء الإسباني لرفع دعوى ضد الجريدة الإسبانية. لتتكرر الفضيحة ونحن في عام 2024 مع نصاب من درجة “صحافي استقصائي” مزعوم خَبِرَ صُنُوفْ الكذب والتدليس التي قادته لاغتراف الأموال وبمباركة من أمين عام مؤسسة دستورية ترعى شؤون مغاربة المهجر منذ تأسيسها عام 2007.
ولكل ما سبق ذكره، أوضحت اللجنة المذكورة في ندائها أن هذه الوقائع الغير مقبولة بتاتا تستوجب مسائلة مجلس الجالية المغربية في شخص رئيسها إدريس اليزمي وأمينها العام عبد الله بوصوف.