المغربية مونى اعزري.. السفيرة المميزة والناشطة المدنية
بقلم زينة سلماني
هي وجه نسائي متألق من المغرب البلد الذي قدم للعالم العربي نماذج مشرقة في جميع ميادين العلم والعمل والإبداع.
سيدة مغربية نذرت نفسها للعمل العام وخدمة المجتمع المدني وقضايا المرأة.
وذكرت صحيفة المرأة الصادرة باللغة العربية وهي تصدر عن مؤسسة المرأة العربية للبرامج والأبحاث، أن هذه الأخيرة اختارتها سفيرة النوايا الحسنة للمراة والطفل في شمال افريقيا تأكيدا على حبها للعمل وانخراطها في المهام التنموية والانسانية لا سيما في نطاق مبادرة هيئة المرأة العربية في نشر مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان المبايض في البلدان الأقل نموا حيث تعاني فيها المرأة من نقص الإمكانات وضعف النظم الصحية فيها مما يكون سببا في ارتفاع مخيف في نسب الاصابة والوفيات بين النساء بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية.
مونى اعزري السيدة العالمية قالت في كلمتها عندما وشحتها هيئة المراة العربية في العام الماضي في احتفالية رائعة في دبي قالت إنها “مدينة بكل طاقاتها وقدراتها الى مدرسة الملوك العلويين الذين شيدوا الحضارة وبنوا المغرب فهم القدوة التي منها استلهم القوة والتحغيز على أداء مضامين الرسالة الإنسانية للمراة المغربية التي أكرمها وأعزها سيدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
السيدة اعزري تمتاز بقدرة نادرة على مد جسور التواصل وابتكار مبادرات وفعاليات متميزة اسهمت في العمل على تطوير مسار الحملة الدولية.
نحن نقف امام امرأة مغربية امتلكت الإرادة والعزيمة على تحقيق النجاح واحراز التفوق، سيدة راقية يحبها كل من يقترب منها ملهمة على العمل التطوعي التشاركي وحريصة على التفاعل وسماع الراي الاخر.
مونى اعزري القادمة إلينا من سفوح الأطلس وشواطيء الاطلسي من مدينة الصويرة مدينة التعايش والحب وعنوان التمازج الحضاري في المغرب تستحق كل احترام وتقدير وثناء.