موقع “الشروق نيوز24”.. المجرى القذر لأعداء المغرب الذي يصرف عبرها ادريس فرحان الشائعات والأخبار الزئفة (كاريكاتير)
في إطار ممارسة العمل الصحفي الإستقصائي يواصل الهارب من العدالة إدريس فرحان، نشر تفاهاته وهرطقاته التي تقصاها من مياه الصرف الصحي لزملائه الطوابرية، لما يعانيه المسكين من ندرة وشح المصادر الإعلامية.
الهارب الذي وشح صدره بوسام صحفي إستقصائي وهو الذي لا يجيد سوى إجترار اكاذيب أولياء نعمته، أخد على عاتقه مناقشة اوضاع موظفي الأمن الوطني و المؤسسات الأمنية، ليس حبا في أفراد هذه المؤسسة طبعا او خوفا على مصالحهم، بل لمحاولة بئيسة لخلق فتنة في هذه المنظومة التي أضحت مثل كابوس مزعج في وضح النهار لأعداء الوطن.
فالمصداقية التي تحظى بها المؤسسات الأمنية المغربية و التعاون الذي يربطها بالعديد من الدول و سمعتها العالمية في مواجهة الحركية المركبة للجماعات الإرهابية رفع من مؤشرها في الأسواق الأمنية لتصبح بهذا مستهدفة من لدن بعض الأطراف الإقليمية و الدولية.
وإذا ما تحدثنا عن الأطراف الإقليمية المنزعجة من نجاحات المؤسسة الامنية المغربية فلابد من الإشارة إلى جارتنا الشرقية التي فقدت بوصلتها السياسية و الديبلوماسية و لجأت إلى ترويج الشائعات للمس بسمعة المغرب ومؤسساتها عبرأبواقها الإعلامية و كذا كلابها المسعورة من خونة الوطن.
ففي وقت تسعى كل الدول إلى الاستفادة من اليقظة الاستخباراتية المغربية والنموذج الأمني المغربي الذي حظي بإشادات دولية في عديد من المناسبات، يحاول كابرانات قصر المرادية كعادتهم ضرب الثقة التي تحظى بها المؤسسات المغربية والمس بصورة المملكة عبر ترويجها لشائعات تمس مسؤولين مغاربة على لسان عققة الوطن من قبيل إدريس فرحان وغيره من الطوابرية.
انزعاج أولياء إدريس فرحان من التطورات المؤسساتية التي يشهدها القطاع الأمني المغربي ، أضحى يسيل لعاب الإنتقام لديهم فبعد فشل شائعاتهم التي تمس سمعة رجالات الدولة المغربية، إنتقلوا إلى خلق الفتنة بين موظفي الأمن و ترويج لأطروحة جديدة مفادها معاناة موظفي المؤسسات الأمنية بالمغرب، والحال أنه عوض ان يركز كابرانات العسكر في فهم طبيعة التحديات و المتغيرات التي يواجهها العالم، وخلق تنافسية نزيهة و مهنية إرتأى قصورهم العقلي إلى تبني أساليب التضليل الإعلامي و التمويه السياسي عن طريق بعض المرتزقة من خونة الوطن.