تقرير رسمي جديد يبرأ ذمة المغرب من شبهة التجسس على هواتف بعض المسؤولين الإسبان

في أحدث تقاريره المنجزة حول احتمالية التنصت على هواتف كبار المسؤولين الإسبان من عدمها، برأ جهاز مكافحة التجسس بإسبانيا ذمة المغرب من شبهة التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده، فيما أشار بأصابع الاتهام إلى كل من روسيا والصين على خلفية ارتكابهما لأعمال عدائية فوق التراب الإسباني.

ومن شأن هذا التقرير الجديد أن يخيب آمال المعارضة اليمينية واليمينية المتطرفة التي تواصل بلا هوادة اتهام المغرب بالوقوف وراء التجسس على هواتف كل من رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، ووزيري الدفاع مارغريتا روبلز، والداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا.

وتبعا لذلك، يعزو الحزب الشعبي وحزب فوكس دعم بيدرو سانشيز لمخطط الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية إلى مزاعم اختراق المغرب لهاتفه في عام 2021. وقد تكرر هذا الادعاء يوم الثلاثاء من طرف عضوة بمجلس الشيوخ عن الحزب الشعبي خلال نقاش محتدم مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس..

وبالنظر إلى مضامين التقرير الجديد، فإنها جاءت مطابقة لشهادة كبار مسؤولي المخابرات الإسبانية الصادرة بتاريخ 28 نونبر 2022 أمام لجنة البرلمان الأوروبي الموكولة لها مهمة التحقيق في احتمالية التجسس عبر برنامج بيغاسوس، بحيث لم تأتي على ذكر تورط الرباط، وقتذاك في اختراق هواتف بعض أعضاء الحكومة الإسبانية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى