هشام عبود: المغرب يفتح جسرا إنسانيا لنجدة الفلسطينيين والجزائر تكتفي ﺑ “نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة” (فيديوهات)

على غرار ما قامته به كل من الأردن ومصر والإمارات وفرنسا وبلجيكا وهولندا ثم الولايات المتحدة الأمريكية، يوضح المعارض الجزائري هشام عبود، استغل المغرب علاقاته مع إسرائيل لفتح جسر إنساني يوصل عبره المساعدات الغذائية الأساسية للأشقاء الفلسطينيين، لاسيما والظرفية تتزامن مع شهر رمضان الأبرك.

أما الجزائر صاحبة الأسطوانة المشروخة “نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، يتابع ذات المتحدث، لم تحرك ساكنا لنجدة ساكنة غزة الرازحين تحت وطأة الجوع والمرض والتشرد في الخيام بفعل العدوان على القطاع. فما تمر به فلسطين يبرهن بالملموس أن عصابة العسكر لا تفلح إلا في رفع الشعارات الرنانة المناوئة للمغرب الذي استأنف علاقاته السياسية والاقتصادية مع إسرائيل.

الأدهى من هذا، يستطرد هشام عبود، عوض أن تقتدي الجزائر بنظرائها العرب والأجانب فيما انخرطوا فيه من إنزال كثيف للمساعدات الإنسانية بقطاع غزة، فقد عمدت عصابة العسكر “المنافقة” إلى غلق أجوائها في وجه الطائرات المغربية الموجهة إلى فلسطين بغرض إنساني. وهو الإجراء الذي اضطر معه الجانب المغربي، يؤكد ذات المتحدث، إلى تغيير وجهة طائراته والحرص على وصولها حيث مخطط لها أن تصل لتسعف الغزاويين. ورغم أن الطائرات العمودية، يستطرد عبود، لا يمكنها الطيران لمسافات طويلة إلا أن المغرب لبى نداء الأشقاء الفلسطينيين قولا وفعلا، عكس ما تتلفظ به عصابة الكابرانات وما لا تقوم به على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى