سليمان الريسوني يعود لتمثيلياته العبيطة بإعلانه الإضراب عن الطعام مجدداً
الإضراب عن الطعام.. أسلوب سخيف جداً يلجأ إليه الحمقى أمثال سليمان الريسوني لغاية واحدة وهي جذب الأنظار صوب قضاياهم التي يعلم القاصي والداني أنهم متورطون فيها بلا أدنى شك.
معركة الأمعاء الفارغة هي تهديد يائس يظن به هؤلاء أنهم قادرون على لي ذراع المؤسسات القضائية و الضغط على هذه الأخيرة حتى تعاملهم معاملة تفضيلية.
ربما لا يدرك سليمان الريسوني وهو يقدم على هذه الخطوة “العبثية”، أن المؤسسة السجنية تعتبر جميع النزلاء و بدون استثناء “سواسية” لا من جانب الحقوق أو من ناحية الواجبات، لا فرق لديها بين صحفي أو حقوقي، بين محامٍ أو سياسي.
و للإشارة، فقد سبق أن قام الريسوني بذات التصرف سنة 2021، إذ استمر إضرابه لأزيد من 122 يوما لم يجني وراءه سوى تدهور حالته الصحية.
ربما لم يتسوعب الريسوني أثناء تورطه بالاعتداء الجنسي على الشاب المدعو آدم، أنه بفعلته هاته قد يردح في غيابات السجن مثله مثل أي مواطن مغربي تسري عليه قوانين المملكة و ضوابطها.
اعتقد سليمان أن المنظمات الحقوقية التي ظل يتغنى بها والتي لجمت لسانها بالمناسبة ولم تكلف نفسها الدفاع عن حقوق الضحية، (اعتقد) أنها ستنقذه من مصيره المحتوم قبل أن يجد ذاته وحيدا يصرف قدره.
سيخرج سليمان الريسوني من إضرابه الجديد عن الطعام خالي الوفاض.. و سيستمر في لعبته “التافهة” حتى يحين الوقت الذي يدرك فيه أن “دار” الذنب و “يستاهل” العقوبة.