بعد الحليب والزيت والماء والأوكسجين.. أزمة خبز حادة تضرب الجزائر ونظام العسكر منشغل بالمغرب

تواجه عدد من ولايات الجزائر، أزمة حقيقية في الظفر بالخبز العادي أو ما يعرف بخبز الفرينة المدعّم، بعد اختفاءه بصفة شبه كلية من المخابز، ما فسح الباب أمام الخبز المحسّن.

ولمواجهة هذه الأزمة، عمد بعض أصحاب المخابز إلى تعويض الخبز العادي بخبز السميد أو الشعير أو ما يعرف بالخبز المحسّن والذي يتم بيعه بسعر يتراوح بين 15 و20 دينارا جزائريا للوحدة.

وأفادت وسائل إعلام جزائرية، أن تجار الجملة يشكون من غلاء الفرينة بالمطاحن، وبين هذا وذاك وجد المواطن نفسه مجبرا على شراء الخبزة الواحدة لا يقل ثمنها عن 15 دينارا جزائريا، و البقية يتدافعون في طوابير أمام المخابز مباشرة بعد صلاة الفجر.

وأكدت ذات المصادر أن 90 فالمائة من المخابز اضطرت إلى إغلاق أبوابها يوم الأحد الأخير بسبب انعدام مادة الدقيق الأبيض “الفرينة”.

ورغم التطمينات التي قدمتها الجهات المعنية، و اعتبار أن هذه الأزمة مفتعلة بل وأنها غير واردة، إلا في وسائل التواصل الاجتماعي، فإن موقع “الشروق” الجزائري أكد على أنه لمس وجود الأزمة على أرض الواقع.

ويشار أن الغضب الشعبي بالجزائر في تصاعد مستمر وينذر بحدوث كوارث غير مسبوقة، بينما نظام العسكر عاجز كليا عن إيجاد حل لمشاكل الجزائريين، سوى نظرية “المؤامرة” لتبرير الوضع. فهل مثلا سيتهم النظام الجزائري المغرب بالوقوف وراء هذه الأزمة الجديدة على غرار ما حدث مع الحرائق؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى