محمد زيان و قصة أقصر إضراب عن الطعام في تاريخ السجون المغربية
كتفهم كلشي إلا التناقض ديال هاد المصابين بمتلازمة البطولة و الكفاح لي عندنا، شيخ الشباب محمد زيان المتشبت بالحياة واللي خلانا نأمنو أن العمر كيبقى مجرد رقم والشباب في القلب، ومن نهار دخل الحبس وهو مصدعنا أنه خايف على صحتو و كيحتاج للعلاج بشكل مستعجل خارج أسوار السجن يعلن عن دخوله في إضراب عن الطعام.
خبر نزل علينا زعما إلا بغيتو كالصاعقة ماقدرتش نصدق كيفاش فجأة و بدون سابق إنذار، شيخ الشباب يعرض حياته الغالية عليه للخطر واش سخا بحياتو وسخا بالشعب المغربي لي كيقول دائما انه كيدافع على حقو؟ لا يا زيان لا رجاءا لمن تخلي المغاربة تمسك بالحياة و كول ليك شويه ولا غير قولينا شوف غير بيناتنا واش ماعجبتكش الماكلة ولا بغيتي تغضب باش الدولة تحزرك؟..
ونمشيوا في مقترح انك باغي لي يحزرك، راه ماشي هكا يالهبيل واش انت كتقول ان الصحة ديالك متدهورة و تعرضتي لسكتة قلبية ودبا داخل في إضراب عن الطعام أين هو المنطق السي زيان؟ كيف يعقل لواحد مريض يدخل في إضراب عن الطعام وهو في امس الحاجة للطاقة و التغدية باش يعيش إذا هنا غتخليهم يشكو في المصداقية ديالك لي راها فالحضيض اصلا كنتي تسنى غير شويه و تبوحط عليهم ماشي دبا زيد عليها العالم كيعرفك عاشق للحياة و الحياة أنواع.
وعلى ذكر عشق زيان للحياة، وكما كان متوقعا تماما ماقدرش شيخ الشباب يكمل فالإضراب المزعوم ديالو و اللي أصلا نقدرو نعتابروه غير صيام كما جاء على حد تعبير ولدو علي رضا و لي صرح منذ قليل للمنبر ديالهم “الحياة اليومية”، ان الأب ديالو معتاد على الصوم و الاكل القليل وحتى فالخدمة كان كياكل من الفطور حتى لعشا معندوش مشكل، يعني داك المقترح ديال الإضراب لي بغاو الطوابرية يستغلوه ويركبو باش يستهدفو الوطن و مؤسساته، ممنوش و مارس عليهم اكثر حاجة كيعرف وحدد ليهم السرعة بهاد التراجع ديالو وبين على أنه فران وقاد بحومة و مقابل “غداء دسم” يقدر يركبكم على أشياء أخرى فما بالكم إذا تعلق الأمر بنصبيه من الذهب.
المهم أسيادنا حنا ماسوقنا لا فذهب ولا فخبز ولا لحم، أنا كيهمني غير فكيفاش ولدو كيوصف محمد زيان بالأب الروحي للمغاربة، شكون عطاه هاد اللقب؟ زيد عليها كيفاش الإضراب المزعوم لهاد السيد، غادي يخلي المغرب دولة ديمقراطية و متقدمة علاش حنا ماشي دولة ديمقراطية ولا ملي كان باك وزير حقوق الإنسان و ملي كان كيختلس وكيبدد فأموال الدعم الإنتخابي ديال الحزب كنا في دولة ديمقراطية ملي ولى غيتحاسب صافي “هق مشات ” الديمقراطية أين المنطق هنا.
و أجي نتفاهمو انت السي رضا واش انت باغي تصفيها لباك وتهنا منو وباغي تلصق فالدولة الموت ديالو، نفترض انه راجل كبير و كيخرف، فعوض ماتنصحو وتنهيه انت على هادشي بحكم انه الأب ديالك، جالس تبيعوا العجل بالتضحية تا إنا تضحية امسخوط الوالدين قولينا بغيت نصفيها ليه و نتهنا منو و نشوفو لاباقي شي تركة نستفادوا منها و ماتقولش لينا راه الوالد غيضحي على ود المغرب والشعب المغربي، على اساس حنا واقفين على باك زعما، إييييه صدق الديزي ضروس ملي قال واش أ بطال قهرتونا بحب الوطن طلعتوا ولاد اللقطاا.
المهم نتسناو رباعة الطوابرية و نشوفو كيفاش غادي يبرروا لينا هاد التراجع السريع لزيان على الإضراب وباش من بلانات غيخرجوا ثاني .
