إلياس العماري الرجل السياسي المنبوذ يظهر بشطحات ”الديك المذبوح”

بعد غياب طويل عن الواجهة، عاد إلياس العماري، فقط أيام قليلة قبل انعقاد مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة، حيث قام بالظهور على أنه المنقذ لحزب ”التراكتور”’ عبر توهيم العامة على أنه رجل المرحلة المستقبلية ”بامتياز”.

هذا الرجل الذي فقد كل رصيده السياسي منذ زمان، يحاول كل مرة استعادة رصيده المفقود، رغم أنه يعلم علم اليقين أن إبعاده من السياسة جاء بعد العديد من الاختلالات والهزات التي عرفها حزب ”التراكتور”، حيث على ما يبدو استعان بشخص متابع قضائيا في كندا، قصد تلطيخ سمعة المسؤولين بحزب الأصالة والمعاصرة ليحاول الانقضاض على زعامة الحزب من جديد.

ومن الواضح أن إلياس العماري استنجد بمجرم فار من العدالة المغربية، حيث تجد هذا الأخير ليل نهار يشن حملات شرسة على قياديي حزب الأصالة والمعاصرة، لكنه في يكيل المدح لإلياس العماري ”النمس” الذي يعلم تمام العلم أن فساده استشرى في كل مكان، لدرجة أن العامة سئموا من رائحة الفساد النتنة، لكن على ما يبدو أن إلياس العماري الغارق في الفساد استنجد بمجرم غارق في متابعات قضائية مختلفة.

الغريب أن إلياس العماري ”ما بغاش إحشم”، بعد أن أحرق جميع أوراقه السياسية، عاد ليظهر فجأة، ليقوم بتحركاته المعهودة قصد التشويش على مؤتمر حزب ”البام”، حركات لن يجني منها أي شيء لعلمه اليقين أن مؤهلاته العلمية ولا “سنطيحته” السياسية ستجعلانه يعود ليتقلد منصب القيادة داخل هذا الحزب.

خلاصة الأمر، أن إلياس العماري عاد جسديا ربما، لكن كإسم رنان معروف لدى العامة، لكنه يجب أن يعي تمام الوعي أنه رصيده السياسي قد انتهى منذ سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى