كاريكاتير | أمال بوسعادة لا تزال ترسم استراتيجيات أكثر حمقا من سابقاتها بدعم من فأرها الهارب إدريس فرحان

ما زالت أمال بوسعادة الملقبة بالدكتورة ”زانزان” تزعجنا بظهور وجهها الكئيب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لا تكل ولا تمل إطلاق الهرطقات يمنة ويسرة حتى أصبحت تائهة وغارقة في اكاذيبها التي تتقنها كما عهدها الجميع.

فعلى ما يبدو بعدما انتهى رصيدها من الكذب، أخذت استشارة مهمة من الفأر الهارب إدريس فرحان، فاختارت الجلوس في الجحر مع تابعها من أجل رسم “استراتيجية غبية” مفادها أن الخارجية القبرصية ونظيرتها المغربية، قد توصلتا إلى اتفاق يقضي بدفن قضيتها، وأنها ستبقى محاربة ولن تستسلم أبدا إلى غاية تحقيق مبتغاها حتى وإن وصل بها الأمر مقاضاة الشعب والعالم بأسره.

ففي آخر بث لها، ظهرت الدكتورة ”زنزان” متوثرة خاصة بعدما سألها جارها عن سبب حضور الشرطة القبرصية للإقامة السكنية، حيث سقطت في إحراج كبير وحاولت تحريف الوقائع على أساس أن هذا الأمر لم يقع يوم البث.

لكن على ما يبدو أن أمال ”بونعالة”، تلقت إنذارا واضحا من طرف الشرطة بعدم التهجم مرة أخرى على المحامي عبد الفتاح زهراش واليوتيوبر محمد تحفة، بعدما قدموا شكاية للسلطات القبرصية حول الموضوع.

”زازان الشمطاء”، أصبحت خرجاتها أكثر حمقا من ذي قبل، خاصة بعد أن استشاطت غضبا، بعد ظهور علامات التوثر وهي تلقي بالتهديدات في كل اتجاه، خاصة وأن المشتكيان زهراش وتحفة يهمان بالاستعداد لمغادرة التراب القبرصي.

الأكيد أن روايتها لا يصدقها أي عاقل، خاصة بعد أن فضحها كل من زهراش وتحفة، فالأكيد أن الشخص الوحيد والوفي ل”زنزان” هو الفأر إدريس فرحان، الذي يساعدها بكل ”استحمار” من داخل جحره لرسم بعض الاستراتيجيات الجديدة والغبية، بعدما ورط نفسه في حماقات هذه السيدة التي لا حول لها ولا قوة.

فالسؤال المطروح هنا: أين هي يا ترى مذكرة الاعتقال الدولية التي كانت تتحدث عنها؟! يا ترى هل ستقوم بدور الشرطة وتقبض على تحفة وزهراش لكون السلطات القبرصية ليست مدربة على الاعتقال؟

ربما ستتدخل شخصيا لتقوم بالقبض عليهما، وتطالب آنذاك بتبادل الأسرى عبر فتح قنوات التواصل من أجل انضمام حميد المهداوي إليها الذي رفض تلقيبها ب”المعتوهة”.

ما لا يعلمه البعض، أن الدراسات تؤكد أن الفئران تتجنب ما قد يؤذي رفاقها، هذا هو حال الفأر إدريس فرحان الذي يعي أن الدكتورة “زنزان” تطلق الهرطقات والأكاذيب، لكن بصفته فأرا فهو لا يستطيع تكذيبها، بل يناصر حمقها لدرجة الجنون، فلا بد أنه وجد فيها ضالته كالفأر الذي يستمتع بالجري في العجلة داخل القفص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى