كاريكاتير | “هرطقات” المدعوة أمل بوسعادة تغري “جرذان” مواقع التواصل الاجتماعي

مازالت المدعوة أمال بوسعادة المشهورة بلقب ”زانزان” تطلق حماقاتها التي لا تنتهي.
بوسعادة جرت معها كذلك بعض الجرذان الذين يعملون على إعادة ”اجترار” هرطقاتها ومحاولة إظهارها للعامة على أنها ”حقائق” ثابثة.
الدكتورة المتخصصة في جرائم النصب والاحتيال، عملت منذ ظهورها على مواقع التواصل الاجتماعي على ضرب مؤسسات الدولة المغربية من خلال نشر لهذه “الافتراءات” و ”الخزعبلات” التي لا أساس لها من الصحة.
و دأبت هذه الشخصية المثيرة للسخرية، على بث ”لايفات” تتجاوز الساعة والنصف، ملآى ب الترهات والأكاذيب التي لا تستند على أي دليل ملموس، تستهدف فيها شخصيات نافذة في الدولة المغربية، غرضها تشوية سمعتهم أو ربما ابتزازهم، و هي أشياء يعشقها بعض الجرذان التي تقتات من ”الفايك نيوز” لعلهم يحصلون على بعض الدريهمات من ”الأدسنس”.
هؤلاء الجرذان، وجدوا في أكاذيب ”زانزان” مؤخراً “جُبنا دسما” يستحق المغامرة لشأنه، يقتاتون به هذه الأيام.
أمل بوسعادة و عوض أن تحرص على صون لسانها و “شكلها”، جعلت اسمها مقرونا بالفضائح الأخلاقية كما ورطت نفسها في قضايا مثل شهادة الزور أو الشكايات الكيدية.
و من أتباع هذه “البلهاء” نجد المسمى ادريس فرحان صاحب موقع “الشروق نيوز 24″، الذي حمل “البندير” و ظلّ يطبل لـ “الخرقاء” و أباطيلها حتى أوهموا الناس أنهم يملكون مفتاح الصراحة و أن رياح التغيير ستنطلق من “عاصفتهم”.
ما لا يعلمه هؤلاء أن حبل الكذب قصير.. و أن الحقيقة ستظهر جلياً لا محالة، وأن المغاربة غير مستعدين لاتباع “الحمقى و المغفلين” الذين لو كان ضريح “بويا عمر” لا زال موجوداً، لوجدوا أنفسهم هم “القادة” في هذه المعلمة الخاصة بالمرضى النفسيين و العقليين.
و لأمل بوسعادة نقول : لكل داء دواء.. إلا الحماقة أعيت من يداويها .