الانفصالية أميناتو حيدر تذرف “دموع التماسيح” وتنشر الأكاذيب والمغالطات بعد رفض السلطات الإسبانية تجديد إقامتها

عملت الانفصالية اميناتو حيدر المدعومة من طرف النظام الجزائري على نشر الأكاذيب وذرف دموع التماسيح بعد اتجاه السلطات الإسبانية نحو رفض تجديد إقامتها باسبانيا بسبب عدم استيفاء المعنية بالأمر للشروط القانونية عكس ماتروج له ذات الانفصالية.

ولجأت الانفصالية اميناتو حيدر إلى ترويج الاكاذيب عبر وكالة الأنباء “أوربا بريس” في سعي منها للضغط على السلطات الإسبانية، لتجديد إقامتها التي كانت حصلت عليها في 2007، مدعية أن قرار طردها من الأراضي الإسبانية هو قرار سياسي، رغم ان هذا القرار القانوني يتعلق بعدم استيفاءها لشروط الإقامة التي تضعها الحكومة الإسبانية.

ووصفت ذات الانفصالية القرار الإداري بأنه “إجراء سياسي، نابع عن تواطئ إسباني مغربي.

على غرار ما وقع معها سنة 2009” بحسب تعبيرها ، في وقت قال فيه “فرانسيسكو مارتن” مندوب الحكومة المركزية بمدريد، إنه تمخض عن خرق “أميناتو حيدر” للقانون المعمول به في هذا الصدد، مما استوجب رفض طلبها تجديد تصريح الإقامة .

واستفادت الانفصالية اميناتو حيدر طيلة 16 سنة من الإقامة باسبانيا، حيث عملت طيلة هذه المدة على الدعاية الأطروحة الانفصالية عبر الترويج للمغالطات في محاولة لكسب تعاطف جهات معادية للوحدة الترابية للمغرب داخل اسبانيا ، الا أن المسار الجديد للعلاقات بين الرباط ومدريد قطع الطريق على حيدر وداعميها بحيث أضحى الآن السماح لها بدخول الأراضي الاسبانية مرهون بحصولها على تأشيرة سفر .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى