عبد اللطيف حموشي يُواصل النهوض بالأحوال الاجتماعية لموظفي الشرطة كآلية لترسيخ الحكامة الأمنية

حرصا منها على تدعيم إجراءات التحفيز الوظيفي كآلية لترسيخ الحكامة الأمنية، واضعة موظف الشرطة في طليعة اهتمامات تدبير المرفق الشرطي، قامت المديرية العامة للأمن الوطني، يومه الإثنين 1 يناير 2024، بالإعلان عن ترقية واسعة في صفوف موظفي الشرطة برسم السنة المالية 2023، حيث بلغ عدد موظفات وموظفي الشرطة الذين استفادوا من الترقية برسم السنة المالية 2023، بلغ مجموعهم 7513 مستفيدا، من بينهم 280 من العنصر النسوي.
وتندرج الترقية كإجراء تحفيزي في إطار سياسة التحديث الشامل التي أطلقها عبد اللطيف حموشي، منذ توليه مسؤولية إدارة المديرية العامة الأمن الوطني، والتي تهدف إلى الاهتمام بالعامل البشري كركيزة أساسية للنهوض بمستوى المرفق الشرطي، وبالتالي النهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين.
وإذا كان لمقاربة تطوير ظروف اشتغال موظفي الشرطة حيزا مهما من سياسة المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، فإن النهوض بالأحوال الاجتماعية لأسرة الأمن الوطني تُعتبر عماد المجهودات التي يبذلها حموشي، وعيا منه بكون مردودية رجال الأمن لا يمكن أن تكتمل إلا بتوفر الظروف الاجتماعية والمعيشية المناسبة التي تسمح لنساء ورجال الشرطة بممارسة عملهم على أتم وجه.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن نسبة المستفيدين من الترقية هذه السنة ناهزت 66,02 بالمائة من مجموع المسجلين في قوائم الترقية، وهي نسبة مرتفعة وغير مسبوقة مقارنة مع السنوات الثلاث الماضية، والتي كانت فيها هذه النسبة تتراوح ما بين 42 و43 بالمائة.
وأكد البلاغ أن المديرية العامة للأمن الوطني قد أولت اهتماما بالغا وعناية خاصة للموظفات والموظفين المصنفين في الدرجات الصغيرة والمتوسطة، حيث ناهز عدد المستفيدين من الترقية في صفوف هذه الدرجات في الزي الرسمي (من مقدم شرطة حتى ضابط أمن ممتاز) 4432 مستفيدا، بينما ناهز عدد المستفيدين من الترقية في هذه الدرجات في شرطة الزي المدني (من درجة مفتش ممتاز حتى ضابط شرطة ممتاز) ما مجموعه 1887 مستفيدا.