وليد كبير: ”خطاب عبد المجيد تبون أمام البرلمان ما نقلوهش على المباشر يحبوا المونتاج خافوا من لفضايح” (فيديو)
نشر الإعلامي والناشط الجزائري وليد كبير فيديو مطول على قناته الخاصة على منصة يوتيوب، تحدث فيه عن مسألة منع النظام الجزائري بث كلمة رئيسه عبد المجيد تبون بشكل مباشر من البرلمان اليوم الإثنين 25 دجنبر، حيث قرر عرضها مسجلة من أجل مراجعتها وتدارك هفواته الإعلامية التي تسببت في أزمات محلية ودولية سابقا.
وسخر ذات المتحدث من هذه الواقعة، حيث أن خطاب تبون لم يتم نقله على المباشر لا عبر الانترنت ولا عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بأبواق الجنرالات، معتبرا هذه المسألة فيها عدم احترام للشعب الجزائري.
وأكد وليد كبير، أن سبب عدم نقل خطاب تبون على المباشر في التلفزيون الرسمي، كون نظام العسكر قام بعملية المونتاج، من أجل مسح الفضائح التي سقط فيها من جديد الرئيس الجزائري، ناهيك عن كون الخطاب لم يتم إلقاءه في مقر البرلمان، لكون مقر المجلس الشعبي الوطني ليست لديه القدرة الاستعابية من أجل استقطاب نواب الأمة.
وأوضح ذات الناشط، أنه من المفروض بناء مقر جديد للبرلمان يلق بالدولة الجزائرية، لكن نظام الكابرانات ما زال يستعمل المقرات التي شيدها المستعمر الفرنسي لكونهم يستمتعون في التشريع بداخلها، مشيرا إلى أن هذه المقرات من الأفضل لها تحويلها إلى متاحف.
وكشف ذات الإعلامي، أنه بعد ساعات من الانتظار، شرعت وكالة الأنباء الرسمية وتلفزيون الدولة بالكشف عن المقاطع بعد مراجعتها، والتي قدم فيها عبد المجيد تبون العديد من الأرقام الكاذبة حول العديد من القطاعات الخاصة بالجزائر، بالإضافة إلى التحدث قضية الصحراء المغربية، إذ لم يفوت تبون من جديد المناسبة للحديث عن الملف الذي أصبح القضية الأولى في سياسة بلاده ومرآته للعالم.
وقال تبون إن موقف الجزائر ودفاعها عن الصحراء ليس “كرها للأشقاء المغاربة”، معتبرا أن الموقف راجع إلى مبادئ الثورة والقيم البشرية، فضلا عن كون الملف مطروح على لجنة تصفية الاستعمار في الأمم المتحدة، على حد قوله.
وأضاف ذات المتحدث أن تبون حاول الدفاع عن حصيلة 4 سنوات من قيادته للبلاد، معددا مختلف جهود الإصلاح على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وفيما يتعلق أيضا بالسياسة الخارجية، حيث علق وليد كبير أن الجزائر فشلت على جميع الأصعدة بل وتدهورت لحد كبير منذ تسيير تبون للشؤون الدولة، لكون الاقتصاد الجزائري اقتصادي ريعي يعتمد على المحروقات فقط وليس هناك أي ابتكار من أجل البحث عن قطاعات أخرى لتطوير مداخيل الدولة.