منتدى التعاون العربي – الروسي يرحب باستضافة المغرب لمونديال 2030 ويشيد بجهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة

رحب الإعلان المشترك الصادر عن الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي – الروسي على المستوى الوزاري، المنعقد اليوم الأربعاء بمراكش، باستضافة المملكة المغربية لكأس العالم 2030 لكرة القدم، والذي سينظم بشكل مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال.

كما رحب الإعلان المشترك باستضافة المملكة العربية السعودية المرتقبة لكأس العالم 2034 لكرة القدم. وأعرب المشاركون في المنتدى، بهذه المناسبة، عن الامتنان والتقدير للمملكة المغربية لاستضافتها للدورة السادسة لهذا المنتدى. وجرى اختيار المغرب لاحتضان هذه النسخة من المنتدى خلال النسخة المنصرمة التي انعقدت في أبريل بموسكو عام 2019. وبطلب من الجامعة العربية، يحتضن المغرب، الذي يرأس حاليا المجلس الوزاري للجامعة العربية، هذا المنتدى.

وأشاد المنتدى، في السياق ذاته، بجهود المغرب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث رحب بمخرجات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي عقدت، بمراكش، من 9 إلى 15 أكتوبر الماضي، لاسيما تلك المرتبطة بتمويل الأنشطة المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واعتمد المنتدى في ما يتعلق بالتنمية المستدامة خطة العمل المشتركة بين جامعة الدول العربية وروسيا الاتحادية للفترة 2024- 2026، ودعا الطرفين إلى العمل على تنفيذ ما جاء فيها من نشاطات، مع تكليف اللجنة المشتركة لكبار المسؤولين بتقديم تقارير دورية لتقييم التقدم المحرز فيها.

كما أثنى على التعاون الاقتصادي المتزايد بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وروسيا الاتحادية، وتحسين التجارة الثنائية وتعزيز التعاون متبادل المنفعة في مجالات الصناعة والزراعة والأمن الغذائي والموارد المائية والأعمال المصرفية والتمويل والنفط والغاز والطاقة المتجددة والنظيفة، وكذلك الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والنقل والسياحة والاتصالات وحقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى التعاون في مجالات متنوعة مثل البيئة، ونقل التكنولوجيا وغيرها.

وعلى صعيد آخر، هنأ المشاركون في المنتدى دولة الإمارات العربية المتحدة بنجاحها في استضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 28)، في الفترة من 30 نونبر إلى 13 دجنبر 2023، في مدينة إكسبو دبي، مرحبا بالنتائج الإيجابية للمؤتمر ، والتي تتمثل في اعتماد الاتفاقية المعروفة ب”اتفاق الإمارات” ووضع معايير العمل المناخي العالمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى