المغرب يؤكد على أهمية المقاربة التنموية لمواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل

أكد المستشار خليهن الكرش، منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، على عبء كلفة الإرهاب الذي ينضاف إلى كلفة عدد من التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، وفي مقدمتها التغيرات المناخية، الأمن الغذائي ومشكل الهجرة.
وأوضح خليهن الذي كان على رأس الوفد المغربي بأبيدجان، خلال المؤتمر 45 للاتحاد البرلماني الإفريقي، أن التحديات والمشاكل المتراكمة بالقارة السمراء،تشكل تربة خصبة للإرهاب والتطرف العنيف، مضيفا أن دعم الحركات الانفصالية واحتضان المليشيات يشكل دعما مباشرا للإرهاب.
وأكد الوفد المغربي على أهمية وحدة الدول الإفريقية لمواجهة الإرهاب، مع استحضار المقترح الملكي الذي دعا في خطاب الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، إلى إطلاق مبادرة على المستوى الدولي، تهدف إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، في خطوة تروم اعتماد مقاربة تقوم على التعاون والتنمية المشاركة للنهوض بمنطقة الساحل التي يختزلها البعض في خانة المقاربات الأمنية والعسكرية فقط.
وارتباطا بأهداف اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، أكد الوفد المغربي، على ضرورةترجمة الدول العملية للقواعد والالتزامات التي تحددها الاتفاقية في القوانين، والأنظمة والمؤسسات والممارسات الإدارية الوطنية لضمان ملائمة التشريعات الوطنية مع الالتزامات الواردة في اتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية.