وزارة الدفاع الجزائرية تعلن توقيف 3 مغاربة بعد اختراقهم الحدود البحرية

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأربعاء، عن توقيف ثلاثة مغاربة كانوا على متن دراجة مائية، الإثنين الماضي، بعدما “قاموا باختراق” حدود المياه الإقليمية الغربية للبلاد.

وقالت الوزارة في بيان لها “خلال دورية مراقبة وتأمين بمياهنا الإقليمية قامت صباح يوم الإثنين 11 ديسمبر 2023 في حدود الساعة 08:40 وحدة من حرس السواحل التابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية بتوقيف 03 أشخاص على متن دراجة مائية قاموا باختراق حدود مياهنا الإقليمية الغربية على بعد حوالي 7 أميال بحرية شمال شاطئ مرسى بن مهيدي”.

وأضافت الوزارة أن “التحقيقات الأولية والتي ما تزال متواصلة أفضت إلى أن الأشخاص الموقوفين يحملون الجنسية المغربية”.

وتأتي هذه الحادثة بعد نحو شهرين ونصف من حادث “مقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية بنيران خفر السواحل الجزائريين” وفق ما نقلت وسائل إعلام مغربية حينها.

وفي بيان لها في الأول من سبتمبر الماضي أعلنت الخارجية الفرنسية وفاة فرنسي و”احتجاز آخر في الجزائر في حادث يشمل عددا من مواطنينا”.

وتم الإعلان في نفس اليوم بالمغرب عن فتح تحقيق قضائي “بناء على تصريحات أحد الأشخاص الذي أكد أنه كان رفقة أربعة شباب آخرين ضحية حادث عنيف في عرض البحر” وفق ما نقلت وكالة الأنباء المغربية عن “مصدر قضائي”.

في المقابل، ذكرت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان لها يوم الثالث من سبتمبر أن قواتها أطلقت النار في مياهها الإقليمية الحدودية مع المغرب على سائقي دراجات مائية مغربيين، يحمل أحدهما الجنسية الفرنسية أيضا، بعدما رفضا الامتثال لأمر بالتوقف.

ويأتي الحادثان في الوقت الذي تستمر القطيعة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر، علما أن علاقاتهما متوترة منذ عقود بسبب النزاع حول الصحراء الغربية.

وقطعت الجزائر علاقاتها الرسمية مع الرباط قبل عامين متهمة إياها “بارتكاب أعمال عدائية… منذ استقلال الجزائر” في 1962. من جانبه أعرب المغرب عن أسفه لقرار الجزائر ورفض “مبرراته الزائفة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى