وليد كبير: انزعاج أعداء الوحدة الترابية من تقرير قناة DW الألمانية.. وتبون يبحث عن العهدة الثانية عن طريق إيفاد ممثلين عنه إلى الدول الوازنة
نشر الاعلامي والناشط الجزائري وليد كبير فيديو في قناته الخاصة على منصة يوتيوب تحدث فيه عن إعلان وزير الطاقة النيجيري البدء في انجاز خط الأنابيب الرابط بين نيجيريا والمغرب مع مطلع 2024.
وأكد ذات المتحدث أن تقرير قناة DW الألمانية حول الصحراء المغربية والحديث عن برنامج مدينة ”السمارة الآمنة” وتسميتها بالمدينة المغربية أزعج كثيرا أعداء الوحدة الترابية (البوليساريو وصنيعتها الجزائر) بسبب تقاريرها المنصفة للمغرب.
وأضاف ذات الناشط أن ممثل جبهة البوليساريو بألمانيا راسل إدارة القناة مطالبا منهم إنجاز تقارير إعلامية متوازنة ومنصفة عن النزاع حول الصحراء المغربية، لكن ما لا تفهمه عصابة البوليساريو أن هناك تغيرا في الموقف الألماني إزاء قضية الصحراء، لكونه يدعم مقترح الحكم الذاتي، وهذا ما يدل على أن ألمانيا تعترف بشكل ضمني بسيادة المغرب على صحرائه.
وفي موضوع آخر، تطرق ذات الاعلامي إلى مسألة الاستعدادات للعهدة الثانية لـ”عبد المجيد تبون”، الرئيس الجزائري الحالي، حيث يسعى لرئاسة أطول للحرائر والأحرار الجزائريين الذين يحلمون يوما ما بتغيير النظام العسكري ورموزه الخبيثة.
وأكد وليد كبير، أن عبد المجيد تبون بدأ حملته الانتخابية مبكرا بإيفاد ممثلين عنه إلى سفارات الدول الوازنة بحثا عن دعم خارجي لعهدة ثانية، حيث ارتأى المتحكمون في النظام العسكري الجزائري، الاستعداد مسبقا لهذه المرحلة من خلال إجراء لقاءات مرتقبة مع ممثلي البعثات الدبلوماسية من سفراء وقناصلة، لتحضيرهم للنتائج المعدة مسبقا للانتخابات الجزائرية، تروم الترويج لـ”عبد المجيد تبون” كرئيس أصلح للجارة الشرقية، وبأن بقاءه في منصبه سيضمن “استقرارا”.
وكشف ذات المتحدث أن تحركات رموز النظام العسكري الجزائري تسعى إلى إقناع السفراء والقناصلة الممثلين للبعثات الدبلوماسية في الجزائر بأن الإبقاء على “عبد المجيد تبون” رئيسا يعد الخيار الأوحد لضمان الاستقرار في البلاد والمضي قدما في “الشراكات” المبرمة.
ووفق ما نقلته صحيفة “”مغرب انتلجنس”، فقد جرى اعتماد قاموس خاص لاستخدام عناصر الخطاب المدرجة فيه ضمن اللقاءات التي تهم إقناع ممثلي الدول العظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا، فضلا عن ممثلي البعثات الدبلوماسية لبعض دول الخليج العربي، بجدوى إسناد العهدة الثانية إلى “عبد المجيد تبون”.
وختم وليد كبير قوله بأن النظام العسكري لا تهمه مصلحة الشعب الجزائري الذي يصادر إرادة الشعب الجزائري.