إقرار الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يُدْخِلُ علي المرابط وحسن بناجح في مرحلة “الشوماج الاضطراري” (كاريكاتير)
نجحت تحركات أصحاب الأيادي البيضاء من دول وحكومات عربية وغربية، على غرار قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية في كافة الاتجاهات في إقرار هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وما يرافق ذلك من وقف لنزيف الجرحى والقتلى في صفوف الغزاويين والإسرائيليين على حد سواء. فمنذ حوالي يومين، والبهجة والارتياح تعم مختلف منصات التواصل الاجتماعي بفعل اتخاذ هذه المبادرة الإنسانية بالدرجة الأولى. لكن يبدو أن بعض الأصوات “النشاز” ممن تتشارك معنا الكرة الأرضية والأوكسجين قد يصيبها القرار في مقتل، بل ويدخلها في عطالة غير محدودة الأجل.
وعليه، فإذا وضعت الحرب أوزارها، قال حينها علي المرابط وحسن بناجح مالها ألا تستمر في تغذية خرجاتنا وتكسبنا مزيدا من النقاط في مواجهة “المخزن”، لأننا نريد أن نلبسه ثوب المتخلي عن الأشقاء الفلسطينيين عُنْوَةً. وماذا عن وكالة بيت مال القدس الشريف التي تأسست عام 1998 بمبادرة من المغفور له الراحل الملك الحسن الثاني لدعم فلسطين وأهلها؟. إنها مجرد بدعة وخدعة سينمائية من صنع “المخزن”، يقول حسن بناجح والغُبْنْ يعلو محياه، بينما يتسامر مع زميله علي المرابط ذات “جلسة زنقاوية” للبث في “الشوماج الاضطراري” المفروض عليهما بعد التوصل إلى هدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
أخاي بناجح لا أخفيك سرا أنني أضع دائما اللاعب زكرياء مومني في دكة الاحتياط تحسبا لنوائب الدهر وما تخفيه من مفاجآت غير سارة بالمرة، يؤكد عليل اللسان علي المرابط. وله كامل الحق أن يتفاخر بذلك، لأن الرجل ضليع -علينا أن نقر بالأمر شئنا أم أبينا- في اصطياد فرائسه بعناية ومدها بما تحتاجه من مواقف وتوجيهات للضرب في مؤسسات الوطن، وما مشبوه السيرة زكرياء مومني إلا خير مثال، لأنه أبله وتافه يتمتع بهشاشة فكرية ونفسية ملفتة للانتباه تجعله عجينا طَيِّعًا في يد كل من يُكِنُّ العداء للمغرب ولمؤسساته. ومعلوم لدى الداني والقاضي أن كل صاحب ثأر دفين يستعين بمن هم أقل منه معرفة وخبرة حتى ينفذوا أجنداته بغباء مبين، اعتقادا منهم بأنهم يُبْلُونَ البلاء الحسن، وفي المقابل يبقى محرك الكراكيز ماكثا في جحره ويَرْقُبُ الوضع عن كثب ليتدخل في الوقت المناسب إذا ما استعصى على صغاره الاحتكام لمقادير ومراحل طبيخه “المسموم”.
وبينما ينصت جليس “الأمريكان” في الكواليس حسن بناجح لإستراتيجية صديقه علي المرابط الخاصة بكيفية إفلاته من براثن البطالة، تفتقت بنات أفكار السي علي المرابط واقترح على سليل العدل والإحسان أن يتشاركوا وجبة زكرياء مومني في انتظار فرج قريب في الأفق، وهنا ثارت ثائرة بناجح مطلقا عقيرته للصراخ: “لا أصاحبي واش بغيتي السي محمد عبادي يجري عليا إيلا قابلت زكرياء مومني 🏳️🌈🏳️🌈!!!”.