منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد تكشف عن تورط العميل الجزائري بن سديرة في شبكة دولية للابتزاز والتشويه الإعلامي

كشفت منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد (OMSAC) عن تورط أحد أشهر عملاء النظام الجزائري وأبرز أبواقه على “السوشيال ميديا”، في شبكة دولية متخصصة في مختلف الأنشطة غير القانونية، بدءًا من إستغلال النفوذ إلى الابتزاز، بما في ذالك انتهاك خصوصية المواطنين والتشويه الإعلامي.

ويتعلق الأمر بالعميل سعيد بن سديرة، المعروف بقربه من الجنرال المتقاعد خالد نزار عرّاب العشرية السوداء بالجزائر، حيث كشف تقرير للمنظمة بأن فِرقا من قسم النزاهة والتحقيقات التابعة لها شرعت منذ 2021 في الكشف عن وجود شبكة عنكبوت حقيقية، تجمع أفراداً من جنسيات متعددة، متخصصة في مختلف الأنشطة غير القانونية من ابتزاز واستغلال للنفوذ وتشهير وحملات البروباغندا على منصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت المنظمة في تقريرها على أن استغلال النفوذ والابتزاز والتشهير الإعلامي وغيرها من الممارسات غير القانونية، هي آفات تقوض أمن المجتمع وسلامته. فهي ضارة والقضاء عليها يتطلب تعاونا دوليا فعالا. لهذا السبب بدأ مكتب منظمة OMSAC التحقيقات التي أدت إلى الإعتقالات الأولى في فرنسا التي شكل بن سديرة أحد مواضيعها.

ويذكر أن الشرطة الفرنسية، كانت قد اعتقلت سعيد بن سديرة يوم 3 نونبر الماضي، بأمر من المدعي العام، بعد اتهامه بالنصب والاحتيال والابتزاز وممارسة نشاط استخباراتي فوق الأراضي الفرنسية.

وعُرف بن سديرة بالتشهير بالمعارضين الجزائريين المتواجدين في المنفى والهاربين من بطش نظام العسكر الجزائري الوحشي، وتسخيره من طرف هذا النظام لمهاجمة كل المعارضين للعسكر، مثل الناشط الجزائري أمير بوخرص الملقب بأمير ديزد، المقيم في فرنسا منذ 2016، والمطلوب من طرف قضاء نظام العسكر الذي أصدر في حقه تسع مذكرات اعتقال دولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى