هشام عبود يبين كيف ستجني البوليساريو “الإرهابية” على نفسها و يشيد بحرية التعبير بالمغرب (فيديو)
تطرق الإعلامي الجزائري، هشام عبود، في بث مباشر أذاعه على قناته بموقع “اليوتوب”، إلى آخر التطورات التي تعرفها قضية الصحراء المغربية وبالضبط الهجمات “الإرهابية” التي تشنها عصابة البوليساريو على مدينة السمارة.
هشام عبود قال بأن ما اقترفه هؤلاء المرتزقة يصنف حسب المواثيق الدولية عملاً “إرهابياً”، بحكم استهدافه لمدنيين عزّل.
و تابع عبود، أن إصرار البوليساريو على إعادة قصف مدينة السمارة للمرة الثانية خلال أسبوع، يبين مما لا يدع مجالاً للشك أن هذا التنظيم المسلح في طريقه للاندحار.
و من بين الأدلة التي تؤكد قرب زوال البوليساريو حسب عبود، تراجع شعبية هذه الأخيرة بالأقاليم الصحراوية وتشبث الساكنة بخيار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، بالإضافة إلى إقبار خيار الاستفتاء داخل الأمم المتحدة خلال التصويت على تمديد بعثة “المينورسو” في مجلس الأمن.
و عن التشبيه الذي يقدمه بعض الانفصاليين بين حماس و البوليساريو، فقد أكد هشام عبود أنه تشبيه في غير محله، نظراً للفوارق العظيمة بينهما أبرزها القضية التي يدافع عنها كل طرف، فحماس في مقاومتها فهي تدافع على القضية الفلسطينية العادلة في حين أن البوليساريو خلقت لخدمة أجندات معينة.
وفي شأن آخر، أشاد هشام عبود بهامش الحرية الذي تعرفه المملكة المغربية و لا سيما حرية الرأي و التعبير، على النقيض مما تعرفه الجزائر تحت حكم العسكر الذين لا يتكلمون سوى لغة القمع و التضييق.
هشام عبود استرسل في الحديث عن الحريات بالمغرب، مستشهداً بتصريح أحد المواطنين في مسيرة تضامنية مع فلسطين بمدينة طنجة، حينما انتقد بشدة عملية تطبيع المغرب مع إسرائيل، و هو ما لا يمكن حدوثه في الجزائر التي تمنع المسيرات التضامنية بالأساس فما بالك أن تقبل على نفسها الانتقاد.