الدريوش.. العثور على جثة طفل مقطوع الأطراف و حليق الرأس

استفاقت ساكنة إقليم الدريوش أمس الأربعاء، على وقع جريمة “بشعة” و ذلك حينما تم العثور على تلميذ كان قد اختفى منذ يوم 13 أكتوبر بدوار “ازناين” التابع لجامعة “أفرني”، مقتولا و مقطوع الأطراف و حليق الرأس.
و أكدت مصادر محلية بإقليم الدريوش، أن الطفل عثر على جثته قرب منزل أسرته بدوار “ازناين”، وهي مقطعة الرجلين و اليدين و حليق الرأس.
و تابعت نفس المصادر بالدريوش، أن الطفل المسمى محمد و الذي غاب عن الأنظار في ظروف غامضة يبلغ من العمر 13 سنة، و كان قد اختفى بالتحديد يوم 13 أكتوبر الجاري، قبل أن يتم العثور على جثته على مقربة من منزل أسرته، والبشاعة أن الجثة تم التمثيل بها وشوهت بطرقة مروعة (مقطوعة الرجل واليد وحليقة الرأس ومشوهة الوجه).
هذا و أصيبت ساكنة منطقة الدريوش بالصدمة، في الوقت الذي تعددت الروايات حول مرتكبي هذا الفعل الجرمي، حيث هناك من ربطها بالمنقبين عن الكنوز.
إلى ذلك فقد أمرت النيابة العامة المختصة عناصر الدرك الملكي بمنطقة الدريوش بفتح تحقيقات مفصلة في الواقعة مع الساكنة وأسرة الضحية من أجل الوصول إلى الحقيقة الكاملة في ارتكاب هذه الجريمة النكراء.
في حين أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة الناظور بنقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بالمستشفى الحسني، من من أجل إجراء تشريح طبي شامل للضحية، قصد الوقوف على الأسباب القانونية والدلائل التي يمكن أن تساهم في توقيف المتورطين في هذه القضية.
و أعادت هذه الحادثة إلى الأذهان ، الجريمة البشعة التي سبق أن شهدها إقليم الدريوش سنة 2019، لما تم العثور على الطفلة اخلاص مقتولة بعد اختفائها لمدة طويلة.