السلطات الجزائرية توقف رئيس حزب تضامن مع غزة.. والعصابة الحاكمة مع “إسرائيل ظالمة أو مظلومة”

يواصل النظام العسكري الجزائري التغريد خارج السرب بحظر المسيرات والوقفات الاحتجاجية وتشديد القيود على المتضامنين مع فلسطين، بل تجاوز ذلك إلى حد تدشين حملة اعتقالات في حق الجزائريين الراغبين في التعبير عن نصرتهم للشعب الفلسطيني.
ويعمل النظام الجزائري، وفي تعارض مع خطابه الرسمي الذي يتحدث عن نُصرة فلسطين “ظالمة أو مظلومة”، والذي ظل يردده لعقود، على منع أي تجمهرات احتجاجية داعمة لفلسطين حتى بعد جريمة قصف طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الأهلي العربي “المعمداني”، في حي الزيتون بغزة، أمس الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري، والتي خلفت 500 قتيل.
وفي هذا الإطار، أقدمت الشرطة الجزائرية في العاصمة، على توقيف رئيس حركة مجتمع السلم، والأمين العام لحزب حمس سابقا، عبد الرزاق مقري، على خلفية خروجه للشارع مساء أمس الثلاثاء، للتنديد بالضربة الجوية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت مستشفى الأهلي العربي “المعمداني”، مطالبا الجزائريين للخروج أيضا وإظهار غضبهم.