معارضون جزائريون يفضحون نفاق نظام العسكر تجاه القضية الفلسطينية ويستنكرون قمعه للمظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني

انتقد الناشط السياسي الجزائري وليد كبير، قمع نظام العسكر المتظاهرين الجزائريين الذين خرجوا لنصرة قضية فلسطين وللتعبير عن تضامنهم مع أهل غزة.
وقال وليد كبير في تدوينة له على موقع “X”: “إنه الدليل القاطع على خذلان عصابة العسكر شيطان شمال إفريقيا للقضية الفلسطينية العصابة الجبانة التي لا تتأخر في تقديم القرابين لأسيادها بقمع الجزائريين ومنعهم من الحق في التظاهر حتى تنال رضاهم ثم تخرج الأبواق المنبطحة للعصابة الجبانة لتبرر وتقدم الأعذار!”.
النظام العميل يقمع المتظاهرين الجزائريين الذين خرجوا اليوم لنصرة قضية فلسطين وللتعبير عن تضامنهم مع أهل غزة!
انه الدليل القاطع على خذلان عصابة العسكر شيطان شمال افريقيا للقضية الفلسطينية
العصابة الجبانة التي لا تتأخر في تقديم القرابين لأسيادها بقمع الجزائريين ومنعهم من الحق في… pic.twitter.com/daRXKzzA7J
— وليد كبير Oualid KEBIR 🇩🇿 (@oualido) October 13, 2023
وتابع قائلا: “أبواق المواقع التي تقول أن فلسطين قضيتها لا تجرأ على نقد عصابة العساسة تاع مصالح اسيادها الا تخجل ايها الشيطان؟!”.
وأشار وليد كبير إلى أنه بينما النظام الجزائري يمنع المظاهرات المناصرة لفلسطين، هناك عواصم دول عربية تظاهرت فيها مئات الآلاف من المواطنين لمساند القضية الفلسطينية. ووجه حديثه لنظام العسكر قائلا: “ألا تستحي؟! عواصم دول عربية خرجت وتظاهرت بمئات الآلاف وأنت تقمع الجزائريين أرادوا التعبير عن تضامنهم مع أشقاءهم الفلسطينيين!؟”.
قمع النظام الجزائري للمظاهرت المناصرة لفلسطين، لم يقتصر على منع التظاهرات فقط، بل وصل حد تعطيل خدمة المترو والترامواي لعرقلة تنقل المواطنين، حسب ما أكده وليد كبير.
ومن جهته، استنكر الناشط الإعلامي الجزائري هشام عبود ازدواجية ونفاق نظام العسكر في تعاطيه مع ما يقع في فلسطين، حيث أكد أن ادعاء تبون متابعته للقضية الفلسطينية بشكل شخصي ورفع أبواقه لشعارات من قبيل “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، لا يعدو كون هذا كله مجرد شعارات ومتاجرة بالقضية، بينما في الواقع يمنع المظاهرت المناصرة لفلسطين.
وأشار ذات المتحدث في مقطع فيديو بثه يوم أمس على قناته في “اليوتيوب” أنه خلافا لما يروج عن المغرب بكونه تخلى عن القضية الفلسطينية، فإن السلطات المغربية تسمح لخروج المغاربة للتظاهر من أجل فلسطين ومساندة الشعب الفلسطيني، عكس ما يفعله النظام الجزائري.