مونى اعزري سفيرة النوايا الحسنة للمرأة والطفل في شمال إفريقيا تشيد بالحضور الوازن لقضايا المرأة في خطابات الملك محمد السادس
نظمت هيئة المرأة العربية خلال شهر يونيو المنصرم حفلاً رسمياً اختيرت فيه المغربية مونى اعزري كسفيرة للنوايا الحسنة للمرأة والطفل في شمال إفريقيا، وذلك نظراً لمساهمتها الجادة في مبادرة الحملة الدولية لنشر مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي في دول العالم.
وحسب البيان الذي نشرته هيئة المرأة العربية، فقد صرحت مونى اعزري أن هذا التوشيح يعتبر وساما يطرز نجاحات وتميز نساء المغرب المبدعات في حقول العمل المتنوعة، فيما أكدت أن العناية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للمرأة المغربية مكنتها من تولي مناصب المسؤولية في عدد من القطاعات الحكومية والبرلمانية والسياسة والحزبية والاقتصادية حتى باتت النساء المغربيات يقدمن للعالم صورة مشرقة في التميز والنجاح.
وفي هذا الإطار، أشارت مونى اعزري، في تصريحات صحفية متفرقة، أنها منذ صغرها وهي تحلم أن تمثل بلدها المغرب في مهمة تطوعية تحمل مضامين انسانية، وأن تتويجها بلقب سفيرة للنوايا الحسنة للمرأة والطفل في شمال إفريقيا، هو تكليف وتشريف في آن واحد.
وتعليقاً منها عن الدور الكبير الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لقضايا المرأة في خطاباته السامية، صرحت مونى اعزري قائلة : “الحقيقة الناصعة ان جلالة الملك محمد السادس نصره الله يضع قضايا تنمية دور المراة وبناء قدراتها وتاهيلها للعمل العام في قمة أولوياته حيث إن جلالته في كل خطاب أو مناسبة يعيد تذكير الحكومة والمجتمع بكل المسائل التي ترتبط بتطوير مساهمة المراة في سوق العمل وازالة الفوارق التمييزية بين الجنسين في تولي الوظيفة العمومية، فالمراة المغربية في عهد سيدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس أصبحت وزيرة ونائبة برلمانية ومستشارة وعمدة مدينة وقائد طائرة وربان سفينة وباتت المراة المغربية في ابهى عصورها وتحضى بالمساواة والرعاية”.
من جهة أخرى، أوضحت مونى اعزري ان المغرب في عهد الملك محمد السادس حقق قفزات في التنمية المستدامة، كما عرف المغرب تراكماً للمنجزات التنموية والتي شملت كل حقول الحياة، فيما تطور المغرب في مجال حقوق الانسان والديموقراطية وحرية التعبير.
ليس هذا فقط بل أكدت مونى اعزري، أن المغرب أنجز خطط ومشاريع تنموية كبرى، حيث تعتبر المملكة المغربية من بين الدول الرائدة في استخدام الطاقات المتجددة ، كما تتوفر مختلف المدن المغربية على بنية تحتية متكاملة واقتصاد ينمو باستمرار، إضافة إلى الإستقرار الذي ينعم به المغرب في منطقة تعج بالصراعات.
وبخصوص مساهمة العائلة الملكية المغربية في نشاطات المجتمع المدني، أقرت مونى اعزري أن الأميرات للا مريم و للا اسماء و للا حسناء رائدات في العمل الاجتماعي، وذلك وفق رؤية حداثية يؤطرها الالتزام بالقيم الاجتماعية وقيم المواطنة، حيث قالت في حوار صحفي مع موقع “المرأة” الإلكتروني أن : ” الاميرات الجليلات قدوة في العمل العام والتحفيز على المشاركة في المبادرات التطوعية وصاحبات السمو يتسمن بالتواضع وروح المشاركة المجتمعية فهن فاعلات في الميدان الاجتماعي فالاميرة للا مريم هي رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب ورئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل بينما الأميرة للا اسماء رئيسة مؤسسة لرعاية الصم والبكم وهي صاحبة مبادرة الزرع المجاني للقوقعة، كما ان الاميرة للا حسناء رائدة وقائدة لمبادرات متنوعة في نطاق حماية البيئة المستدامة ورئيسة مركز للا حسناء للاطفال المتخلى عنهم”.
وعن اهتمام المغرب بموضوع الكشف المبكر عن سرطان الثدي، كشفت مونى اعزري أن المغرب كان سباقاً في توفير الرعاية الصحية لمرضى السرطان، كما وفر لعموم المغربيات الإمكانيات اللازمة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ، حيث تم انشاء مؤسسة للا سلمى لعلاج السرطان تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، كما تلاعب هذه المؤسسة دوراً هاماً في تخفيف أعباء تكاليف علاج مرضى السرطان.