وليد كبير يتساءل عن السر وراء ارتداء الوزراء الجزائريين للكمامة ؟ وهذه حقيقة المنحة الهزيلة التي منحتها الحكومة الجزائرية للطلبة !

أوضح الصحفي والناشط الجزائري وليد كبير في فيديو بثه على قناته الشخصية بمنصة يوتيوب، أن الجزائر تحكمها عصابة مجرمين، وذلك في تعقيب منه حول الإجتماع الوزاري الذي ترأسه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الأحد المنصرم، في قصر المرادية بالعاصمة الجزائر.
وفي هذا الصدد، كشف وليد كبير، أن هناك شيء غريب لاحظة في الإجتماع الوزاري الذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي ، حيث أن كل الوزراء الحاضرين بالإجتماع تم إرغامهم على ارتداء الكمامة، باستناء رئيس العصابة عبد المجيد تبون والوزير الأول أيمن عبد الرحمان.
وحسب نظرة وليد كبير، فإن هناك سر وراء ذلك، حيث تساءل عن الدواعي الحقيقية التي جعلت العصابة الحاكمة بقصر المرادية تطالب وزراء الحكومة بارتداء الكمامة رغم عدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا في الوقت الحالي.
وفي موضوع آخر، أكد وليد كبير، أن الأبواق الإعلامية التابعة للمخابرات الجزائرية تقوم بالتهليل (صباح – مساء) بموضوع رفع منحة الطالب الجزائري، رغم هزالتها، حيث ارتفعت من 1300 إلى 2000 دينار جزائري أي ما يعادل 14 دولارا شهرياً.
وفي ذات السياق، أشار وليد كبير أن هناك فرق كبير بين المنحة التي تمنحها الحكومة المغربية للطلبة والمتمثلة في مبلغ 170 يورو كل 3 أشهر، وبين المنحة التي تروج لها الحكومة الجزائرية والتي لا تتعدى مبلغ 42 يورو كل 3 أشهر.