فيلا مهجورة بمدينة فاس تتحول إلى وكر للدعارة والشذوذ الجنسي.. والساكنة تطالب السلطات المحلية والأمنية بالتدخل العاجل !
يعيش سكان شارع لسان الدين بن الخطيب بمدينة فاس، على وقع كابوس استمر لسنوات بعد أن تحولت فيلا مهجورة ( تتواجد بالقرب من مقهى سانتا روزا) إلى وكر لممارسة الدعارة والشذوذ الجنسي، في غياب تام لأي تدخل من السلطات المعنية، وعلى رأسهم قائد الملحقة الإدارية لمنطقة الأطلس، دار دبيبغ.
وحسب تصريحات الساكنة، فإن العشرات من القاصرين والشباب من مختلف الأعمار والأجناس يتوافدون على الفيلا المهجورة، من أجل شراء وتناول المخدرات بشتى أنواعها، فيما يتحول “البيت المهجور” إلى وكر لممارسة الدعارة في منتصف الليل، حيث تتعالى صرخات الفتيات والأطفال المغرر بهم.من جهة أخرى، أكد جيران الفيلا المهجورة، أن العديد من الأطفال القاصرين والذين تترواح أعمارهم بين 5 و 15 سنة، ينامون بشكل جماعي داخل البناية سالفة الذكر، حيث يتم استغلالهم جنسياً وبأبشع الطرق من طرف شباب” متشردين” لهم ميولات جنسية شاذة تدخل في نطاق “البيدوفيليا”.
وفي هذا السياق، تناشد ساكنة شارع لسان الدين بن الخطيب بمدينة فاس، السلطات المحلية والأمنية من أجل التدخل العاجل والفوري للحد من هذه التجاوزات اللأخلاقية التي تشهدها الفيلا المهجورة، مع محاسبة مالكي هذا العقار ومتابعتهم قضائياً وفق المساطر الجاري بها العمل، نظراً لعدم استجابتهم لمناشدات الجيران القاضية بهدم البناية المهجورة، رغم توصلهم بعشرات الشكايات الموقعة من طرف سكان الحي بخصوص الموضوع.
تجدر الإشارة أن العديد من المواقع الإخبارية المغربية ( هسبريس – شوف تيفي ..) سبق لهم بث ريبورتاجات بخصوص الفيلا المهجورة لكن لم تتفاعل الجهات المعنية مع مطالب الساكنة.



