الجزائر تستغل نجاحات المغرب بغرض النيل من سمعته الدولية

تعليقا على حالة الهيجان التي يتخبط فيها النظام الجزائري بعد فشله الذّريع في استضافة إحدى نسختي كأس أمم أفريقيا 2025 و2027، هاجم الخبير الدولي في التدبير الاستراتيجي والديمقراطية والحكامة والهجرة والتنمية، لحسن حداد، الإعلام الجزائري وأبواقه الذين تحولوا إلى عتاد عسكري لمهاجمة المغرب.

في هذا الإطار، تسعى الجزائر إلى شن حملة تشهيرية يومية ضد المغرب ودول الجوار في محاولة لمداراة الوضعية الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي تعيشها البلاد.

وقال حداد في تغريدة نشرها على حسابه بـمنصة “إكس” إن “هذا المعلق الرياضي بقناة @beINSPORTS المسمى @derradjihafid شتم ثلاثة دول إفريقية وهي #كينيا و #أوغندا و #تنزانيا دفعة واحدة وبدم بارد، لا لشيء إلا أنه تم اختيارها لاحتضان #بطولة_إفريقيا_للأمم لسنة 2027. #الرياضة هي #قيم و #نُبْل_أخلاق و #أخوة و #احترام_للآخر وتعارف وتلاقٍ للثقافات. مهمة الصحفي هي الرفع من مستوى النقاش لا إنزاله إلى أسفل سافلين. أين رسالة الرياضة النبيلة؟ أين رسالة الصحافة السامية! وا أسفاه!”.

وبهكذا تصريحات يجدد النظام الجزائري التأكيد بأن لا شغل شاغل له إلا المغرب الذي على ما يبدو أصبح مادة دسمة من أجل إلهاء الشعب عن قضاياه الحقيقية، فالجزائر تجيز لأبواقها إستخدام جميع الوسائل والأساليب في حربها ضد المملكة حتى ولو كانت طفلا طمعا في استقطاب المزيد من التأثير العاطفي على الجمهور، علماً أن استغلال الأطفال لأغراض سياسية تعتبره الأعراف الدولية جريمة.

وبشأن مدى خطورة هذا التصرف، علق لحسن حداد بأن “استعمال #الأطفال في أغراض سياسية غير مقبول حسب الأعراف و #الاتفاقيات_الدولية الخاصة ب #حقوق_الطفل. استغلال براءة صبي لتمرير إرسالية سياسية هو منافٍ لقيم كونية تستوجب عدم تصوير الأطفال في مواقف سياسية لا يفهمون شيئا عنها. واجب والدي هذا الطفل هو حمايته وعدم التشهير به وعدم استعماله واستغلاله لأغراض سياسية. لقد استبحتم براءته وجعلتموه وسيلة بئيسة لتمرير خطاب سياسي، ربما لم تستطيعوا إبلاغه لوحدكم كراشدين وعاقلين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى