بالفيديو.. يوتيوبر يكشف حقيقة محامي الشياطين عبد المولى المروري الهارب إلى كندا بسبب عمليات النصب والاحتيال

تحدث اليوتيوبر صاحب قناة ”حنا عارفين” عن أكبر فضيحة في المغرب لمحامي الشياطين المدعو عبد المولى المروري، واصفا الضربة التي قام بها على أنها أقوى من زلزال الحوز.

وكشف ذات المتحدث أن عبد المولى المروري، محامي وعضو سابق بحزب العدالة والتنمية، أقدم على الهجرة إلى كندا و الإستقرار هناك ، بعدما قدم استقالته من جميع هياكل الحزب و المؤسسات التابعة له بينها منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، وجمعية محامو العدالة و التنمية، هربا من الديون والأموال التي أخذها من الناس، ليتضح فيما بعد على أنه ليس سوى مجرد تاجر بالدين ومقامر بالإسلام.

وأضاف ذات اليوتيوبر، أنه وقبل أن يغادر إلى المروري إلى كندا قام بإعادة تنظيم أوضاعه المالية، ونقل عدداً من ممتلكاته إلى زوجته ضمنها عدد من الضيعات الفلاحية، كما أغلق حضانة كان يمتلكها بالرباط بسبب صعوبات مالية، بالإضافة لديون متراكمة عليه.

وأوضح ذات المتحدث، أن هناك عددا كبيرا من الالتهامات تلاحق عبد المولى المروري، تتعلق بمبالغ كبيرة مدين بها للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومصالح الضرائب، حيث لم تنفع لا الحضانة ولا المدرسة الخصوصية التي أقامها قبل سنوات من أجل الإثراء السريع على حساب جيوب آباء وأمهات التلاميذ، وفشل المشروع نتيجة سوء التدبير والتسيير، ليجد نفسه مدينا لصاحب المحل بمبلغ مالي قدره 450 مليون سنتيم كمستحقات كراء لم يؤدها منذ سنة 2012، و340 مليون سنتيم مستحقات للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ما يعني أن شعارات الدفاع عن حقوق الإنسان، كانت مجرد وسيلة للاسترزاق فقط، وأنه أول من كان ينتهك حقوق العمال والعاملات.

ولم يأت اختيار عبد المولى المروري لدولة كندا عبثا، لكونها تحولت إلى مرتع خصب للخونة من الذين يفتضح أمرهم، بعدما يتبين العالم أنهم مجرد دجالين يتاجرون بالقضايا والقيم، ويراكمون الأموال الطائلة، ثم يفرون إلى خارج الوطن ليتمتعوا بثرواتهم التي راكموها من النصب والاحتيال، ناهيك على أن دولة كندا لم توقع أي مذكرة تعاون مع المغرب في مجال العدل، لهذا أمثال هؤلاء يختارون الهجرة والهرب إلى هذه الدولة للعيش كما يحلو لهم بعيدا عن الحساب، حيث يعملون على مهاجمة الوطن للبحث عن لقب “لاجئ سياسي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى