نصف المدارس الفرنسية بدون مدرسين بعد أسبوع من انطلاق الدراسة

لا يزال ما يقرب من نصف المدارس في فرنسا تواجه نقصا في المدرسين بعد أسبوع من انطلاق الدخول المدرسي، وفقا لدراسة حديثة أجرتها النقابة الوطنية الرئيسية للمعلمين في الإعداديات والثانويات (سنيس- إف سي يو).

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته المنظمة النقابية في أكثر من 508 من المدارس الثانوية، فإن 48 في المائة من الإعداديات والثانويات الفرنسية تفتقر لمدرس واحد على الأقل.

ويتعارض هذا الوضع مع “ميثاق المعلم” الذي أعلن عنه إيمانويل ماكرون في أبريل الماضي. وكان هذا الميثاق ينص على استبدال المعلمين المتغيبين بزملائهم، على أساس طوعي، مقابل زيادة في الرواتب. كما كان رئيس الجمهورية قد أعلن أن الدولة ستواصل توظيف مدرسين متعاقدين إضافيين.

وتأثرت بشكل خاص العديد من الأكاديميات التعليمية، لاسيما أكاديمية “كريتاي”، التي تجمع ثلاث مقاطعات في شرق إيل دو فرانس. كما تم الإبلاغ عن غياب المعلمين في أكاديميات “أورليان- تور” و”نانت” و”نورماندي”.

علاوة على ذلك، فإن بعض المواد هي الأكثر تضررا من غيرها، وأبرزها الرياضيات والعلوم الهندسية واللغة الإنجليزية، وفقا للمصدر ذاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى