فلسطينية تقصف “الرئيس”الصبي ماكرون.. المغرب ليس حامية من حاميات فرنسا

تطبيقا لفكر إستعماري بحت، خرج المتجعرف إيمانويل ماكرون بفيديو يخطب فيه ود المغاربة ويعرض علينا مساعدات بلاده و كأنه ليس لهذا الشعب أب يرعاه ويحميه، أو أن المسكين كان يعتقد أنه بخطابه العبيط سيخرجنا عن طاعة ولي أمرنا و سننزل الساحات و نخرج بأعلى صوت إقبلوا مساعدات فرنسا.

لا نعلم من صاحب هذا الإقتراح الغبي و العشوائي، ولكن يمكننا التأكد من شيء واحد ان من إقترح على ماكرون توجيه هذه الرسالة إستحمره بطريقة فظيعة، كمن  يحاول دق آخر مسمار في نعشه، و كما نقول بالداريجة المغربية ” بيعو العجل” حيث ان هذا الأخير تجاهل ان المغرب دولة ذات سيادة حالها من حال بلاده تقبل و ترفض ماتشاء وقتما، تشاء، هذا غير ان خبرة المغرب و حنكتها في التعامل مع الزلازل تفوق عاهرة اوروبا، و ان هذا الخروج المجاني له سيؤدي إلى شحن المزيد من المعارضين له.

و كتفاعل مع خطاب ماكرون إرتاى المغاربة ان خرجة هذا الأخير مستفزة و ليست بريئة كما تحاول فرنسا التسويق لها عبر أبواقها، خاصة و ان هذه الاخيرة لم تنفك منذ رفض المغرب لمساعداتها  على معاكسته و الضغط عليه و كأنها الوحيدة التي رفضت خدماتها.

هذا التفاعل الذي يرى ان فرنسا تنظر للمغرب نظرة نمطية إستعلائية لم يقتصر فقط على المغاربة، بل طال حتى العرب و هذا ما أكدته شابة فلسطينية في فيديو لها تدواله رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث وجهت  الناشطة رسالة للرئيس الفرنسي، مفادها أن المغرب ليس حامية من حاميات بلاده و ان زمن الإستعمار قد ولى، و على فرنسا ان تتقبل أن المغرب دولة قائمة بذاتها،  و أن إصراره على تمويل الجمعيات و إعادة الإعمار كمن يدس السم في العسل فمن يعيد الإعمار يملك و  يتحكم بشكل المكان، هذا غير ان إعادة الإعمار ملف رابح بالنسبة للشركات الفرنسية و ستكون هي المستفيذة الاكبر.

كما تساءلت ذات المتحدثة عن سبب تغييب الإعلام الفرنسي و الغربي للمجهود الشعبي الذي أبان عن التلاحم الكبير بين أفراد هذا المجتمع  والتركيز على بعض الأجزاء الصغيرة والسلبية من اللوحة الجميلة، و كذا عن سبب الإصرار على إرجاع الفضل لبعض الدول على المساعدات و إنقاذ للأرواح .

و اضافت الناشطة، أن عقلية  لغرب الأبيض، التي لازالت بلادنا مطمعا في عينيه لم يستوعب بعد ان نكون شعوب ذات سيادة،  تعيش في اوطانها  قابضة على ثرواتها ، تختار و تخطئ وتصيب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى