سبق سياسي: مسؤولة أمريكية تعلن عن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بلادها والكابرانات في سبات عميق (وليد كبير)

يبدو أن الجزائر، أصبحت على عهد العصابة الحاكمة، بوابة غير محروسة يلجها الجميع دون حسيب أو رقيب. بل حتى يختص نفسه بالتدخل في شؤونها، وذلك على مرأى ومسمع من الكابرانات الغارقين في سبات عميق.

وفي هذا الصدد، استغرب المعارض الجزائري وليد كبير كيف صرحت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر إليزابيث مور أوبين للصحافة المحلية أن عبد المجيد تبون يستعد لزيارة بلادها، وذلك على هامش استقبال الأخير لها، في وقت لم تعلن الرئاسة الجزائرية نفسها عن الخبر بشكل رسمي.

وفي تصريح لها عقب استقبالها من طرف رئيس الجمهورية، أعربت المسؤولة الأمريكية عن متمنياتها  للرئيس تبون إجراء رحلة مثمرة ومريحة إلى نيويورك في إطار مشاركته في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وإثر ذلك، يستطرد وليد كبير، هذا التصرف له ما له وعليه ما عليه من مؤاخذات يتحملها نظام العسكر الذي يفتح الباب على مصراعيه للأجنبي حتى يضع له الخطوط العريضة الواجب إتباعها، ضاربين بعرض الحائط أن الجزائر بلد قائم بذاته.

وفي موضوع آخر، تطرق ذات المتحدث إلى الهجوم اللاذع الذي تتعرض له، خلال الأيام الأخيرة، السيدة سعيدة نغزة رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية على يد إعلام قصر المرادية، وكالة الأنباء الجزائرية تحديدا، لأنها وجهت رسالة لعبد المجيد تبون عبر صفحتها على منصة فايسبوك، تنتقد فيها الجمود الاقتصادي في البلاد، مطالبة إياه بضرورة تبني إجراءات حازمة كفيلة برفع العراقيل المفروضة على الاستثمار، لاسيما الاستيراد، مشيرة بأصابع الاتهام للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية كون الأخيرة تعتمد معايير غامضة في منح رخص الاستيراد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى