صحراويون من أجل السلام ينددون بالأوضاع المتردية بمخيمات العار بتندوف

كشفت حركة “صحراويون من أجل السلام” أن الأوضاع بمخيمات تندوف متردية ومزرية، في سياق استمرار قيادات الجبهة الإرهابية ’’البوليساريو’’ في سياستها العمياء ومسلسل العنف والقمع ضد الصحراويين الرافضين لتجاوزاتها.
وأكدت الحركة في بيان لها أن “جبهة “البوليساريو” لجأت، يوم الجمعة الماضي، إلى اتخاذ تدابير قمعية ضد إحدى العائلات على خلفية انتساب أحد أفرادها إلى الحركة”.
وأشار نص البيان إلى أن “مسؤولي جهاز الداخلية بالبوليساريو قاموا بتجريد الأسرة من الجنسية وتوجيه تعليمات إلى مسؤولي الصحة لطرد أحد أبنائها، بالرغم من اشتغاله لمدة أربعين سنة في تقديم الخدمات الصحية للاجئين”.
وشدد المصدر ذاته، على إمكانية إنفجار الوضع في المخيمات، نتيجة “انتهاج البوليساريو لسياسة الآذان الصماء تجاه مطالب الصحراويين وهمومهم في مخالفة لما تقتضيه الاتفاقيات الدولية الناظمة لحقوق الإنسان”، مشيرة إلى أن جبهة البوليساريو قابلت دعواتها للتقليل من منسوب التوتر داخل المخيمات بـ”الرفض والتنكيل والقمع والتضييق على الرجال والنساء والأطفال على حد سواء”.
ونددت بـ”محاولات تفقير الصحراويين لمزيد من التحكم في مصيرهم”، رافضة “سياسة الولاء للجبهة مقابل الغذاء”، ومجددة في الوقت ذاته “استمرار ترافعها في الدفاع عن الصحراويين وحقوقهم والترافع من أجل الوصول إلى حل سياسي عادل لقضية الصحراء”.