يوسف أعبو: واقعة زلزال الحوز كشفت المعدن الحقيقي للشعب المغربي الذي أظهر روح التضامن والمؤازرة أثناء الشدائد (فيديو)
أكد الناشط يوسف أعبو، في فيديو نشره على قناة صفحته “مساحة” على موقع فيسبوك، أن واقعة زلزال الحوز كشفت المعدن الحقيقي للشعب المغربي الذي أظهر روح التضامن والمؤازرة أثناء الشدائد.
وأضاف ذات الناشط أن المغاربة في العديد من المدن المغربية عملوا على ملئ شاحنات بالمواد الغذائية والملابس والأغطية، وأعطوا درسا بليغا في حب الوطن.
وكشف ذات المتحدث أن جلالة الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية ﺑﮭدف ﻣواﺻﻠﺔ ﻛﺎﻓﺔ أﻋﻣﺎل اﻹﻧﻘﺎذ ﺑﺷﻛل ﻋﺎﺟل ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﻣﯾداﻧﻲ، وﻛذا ﻣن أجل الإحداث اﻟﻔوري ﻟﻠﺟﻧﺔ ﺑﯾن وزارﯾﺔ ﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑوﺿﻊ ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﺳﺗﻌﺟﺎﻟﻲ ﻹﻋﺎدة ﺗﺄھﯾل وﺗﻘدﯾم اﻟدﻋم ﻹﻋﺎدة ﺑﻧﺎء اﻟﻣﻧﺎزل اﻟﻣدﻣرة ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿررة ﻓﻲ أﻗرب اﻵﺟﺎل.
وأوضح يوسف أعبو، أن الملك دعا إلى اﻟﺗﻛﻔل ﺑﺎﻷﺷﺧﺎص ﻓﻲ وﺿﻌﯾﺔ ﺻﻌﺑﺔ، ﺧﺻوﺻﺎ اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ واﻷﺷﺧﺎص ﻓﻲ وﺿﻌﯾﺔ ھشة، مشددا على ضرورة التكفل الفوري بكافة الأشخاص بدون مأوى جراء الزلزال، لاسيما في ما يرتبط بالإيواء والتغذية وكافة الاحتياجات الأساسية، بالإضافة إلى ﺗﺷﺟﯾﻊ اﻟﻔﺎﻋﻠﯾن اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﯾن ﺑﮭدف اﻻﺳﺗﺋﻧﺎف اﻟﻔوري ﻟﻸﻧﺷطﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ، ناهيك عن أمره بحداد وطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام الوطنية.
وأبرز ذات المتحدث، أنه وبفضل التعليمات الملكية، تمكنت العديد من المناطق المنكوبة من التوصل بالمساعدات من مواد غذائية وإسعافات ضرورية، خاصة وأن تلك التضاريس الوعرة تُصعب الأمور، لكن بفضل توفير المروحيات من طرف القوات المسلحة الملكية مكنت السلطات من تسهيل المأمورية بشكل كبير.
وتابع ذات الناشط قوله: ”هناك تلاحم كبير بين القيادة والشعب، حيث أكد أن رجال الشرطة كانوا في الصفوف الأمامية من أجل التبرع بالدم، منوها في ذات الوقت بالسيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني الذي نزل شخصيا إلى الميدان منذ أول يوم بعد فاجعة الزلزال، معبرا عن احترامه لهذا الشخص الغيور على وطنه مضيفا انه الشخص المناسب في المكان المناسب، حيث ساهمت المديرية العامة للأمن الوطني في الصندوق الرسمي الذي أطلقه جلالة الملك من أجل دعم ضحايا الزلزال بمبلغ 5 ملايير سنتيم.
واستغرب أعبو من بعض تجار الأزمات والخونة الذين يستغلون هذه الفاجعة الانسانية من أجل نفث سمومهم وتصفية بعض الحسابات السياسية، حيث دعا المؤثيرن المغاربة للتصدي لأمثال هؤلاء الأوغاد على حد تعبيره.